أطلق وزير الزراعة أكرم شهيب الحملة الوطنية لدعم التفاح اللبناني بعنوان: ” “كيف ما كنت بحبك”. وقال في مؤتمرٍ في صحافي بمشاركة رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير: “تحديات كثيرة تواجهنا في تصدير المحاصيل، ومن منطلق دعم المزارع اللبناني ودعم الإنتاج بعد اغلاقه الحدود البرية والإنتقال إلى التصدير البحري بسبب أوضاع المنطقة إلى جانب ارتفاع كلفة الإنتاج بسبب أوضاع المنطقة ومنافسة التفاح اللبناني في أسواق كان لبنان مصدرا أساسيا لها، وبفضل المتغيرات المناخية التي ألحقت أضرارا بالإنتاج بنسبة 20% هذا العام، كان لا بد من البحث عن أسواق لموسم وفير “.
وقال شهيب : “كون التفاح اللبناني علامة مميزة من علامات انتاجنا الزراعي كما الزيتون والموز والحمضيات، من هنا كانت فكرة حملة كيف ما كنت بحبك لدعم التفاح اللبناني استهلاكا وتصديرا، بالتعاون والشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان دعما لصمود المزارعين، ونحن على ثقة بأن الشعب اللبناني بكل فئاته ومكوناته حاضر للتجاوب مع هذه الحملة الوطنية. يبقى أن نقول بإننا نتطلع إلى شراكة مستمرة مع المزارع اللبناني والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والنقابات والجمعيات والمدارس والجامعات من أجل تصريف محلي مستدام لكي نتلافى مصائب المنطقة أمنيا وسياسيا واقتصاديا، ونحن نرى أن تعزيز الصناعات الغذائية يعتمد على التفاح من عصائر ومربيات وخل ورقائق Chips وغيرها، وهناك مشاريع واعدة بهذا الإتجاه والمهم حمايتها ورعايتها ودعمها، وفي هذا المجال نتطلع لأن يكون التوجه نحو هذه الصناعات خيارا استراتيجيا لاستهلاك كميات أكبر من التفاح الوطني، فنغني الزراعة وننمي الصناعة ونطور الريف ونوقف الهجرة “.
وختم: “أخيرا، لا بد من شكر دولة الرئيس تمام بك سلام والزملاء في مجلس الوزراء، الجيش اللبناني ضباطا وأفرادا، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان بشخص الأستاذ محمد شقير الذي مول ورعى هذه الحملة، وكذلك الشكر للأستاذ شارل عربيد صاحب الفكرة، وفريق العمل من المجتمع المدني الذي حضر ونفذ “.