وزارة الإعلام اللبنانية
نشرت صحيفة فاينانشال تايمز في تقريرها ظروف هروب المئات من المدنيين، وقالت إن أخبارا أشاعها التنظيم عن احتمال انهيار سد الطبقة القريب من الرقة، ما أدى إلى فزع السكان، فبدأوا في الهروب من منازلهم، إذ فر بعضهم في لباس النوم، تاركين وراءهم كل ما يملكون، وكثير منهم يركبون دراجات نارية، ويحملون أطفالهم في اتجاه المناطق التي توجد فيها مخيمات اللاجئين.
وقالت الصحيفة أن عناصر التنظيم المسلح، عادت وفندت تلك المزاعم، التي تقول بانهيار سد الطبقة، لكن المواطنين فوجئوا بأن عناصر ما يسمى بهيئة الحسبة التابعة لتنظيم “داعش” الذي يُعرف ب “تنظيم الدولة الإسلامية” على حسب تعبير الصحيفة، فروا ولم يعد لهم وجود، بينما أطلق سراح السجناء الذين كانوا معتقلينمن طرف شرطة “النهي عن المنكر” التابعة للتنظيم أطلق سراحهم وخرجوا كلهم من السجون.
ونقل التقرير شهادات عدد من المدنيين السوريين، الذي أكدوا أن الفوضى تسود صفوف مسلحي التنظيم، الذين اختفوا بعد أن كانوا يملؤون الشوارع قبل ما أطلقت عنه الصحيفة اسم “هستيريا انهيار السد.”
وخلص التقرير المستند إلى تصريحات شهود عيان، إلى أن خبر انهيار السد كان خدعة، لجأ إليها مسلحو التنظيم لخلق مناخ ملائم للفرار، بعد أن أفرغوا السجون والمستشفيات، ونقلوا الأجهزة إلى معاقل أخرى لهم.
