ووفقا لترودي لوبانت، المؤسس والرئيس التنفيذي لجمعية “عدم انتظام ضربات القلب”، فإن المنشطات الموجودة في الكافيين تحفز ضربات القلب، مضيفا: “يمكن أن يتناول الشخص عددا كبيرا من فناجين القهوة، إلا أن مشروبات الطاقة تنطوي على مخاطر عالية جدا”.
ويرجع أطباء ارتباط الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة بتراجع أداء القلب إلى زيادة كمية الكالسيوم التي تطلق داخل خلايا القلب، مما يعطل الإيقاع الكهربائي.
ويوضح الباحث في أمراض القلب من مستشفى جامعة نيس الفرنسية، البروفيسور ميلو دانيال دريسي، هذه النقطة قائلا: “يمكن أن يتسبب ذلك في عدم انتظام ضربات القلب، فضلا عن تأثيرات ذلك على قدرة القلب في استخدام الأكسجين”.
من جانبه، أشار البروفيسور نيكولاس لينكر، من الجمعية البريطانية لأمراض القلب، إلى أن “حوالي 20 في المائة من البريطانيين حساسون للكافيين، وبالنسبة لهم يمثل تناول مشروب واحد للطاقة مصدر مشكلة في إيقاع القلب”.
وتمثل مشروبات الطاقة مصدر خوف لدى الأطباء في بريطانيا، التي تشهد نموا كبيرا في مبيعات هذا النوع من المشروبات، والذي زاد من 463 مليون لتر في عام 2010 إلى 679 مليون لتر في عام 2017.