من المقرر أن تقوم سيدتان برحلة إلى الفضاء في الـ 21 من هذا الشهر، في تأكيد واضح على رغبة المسؤولين في وكالة الفضاء في تمكين المرأة من الاضطلاع بمسؤوليات في مجال الفضاء. ويتعلق الأمر برائدتي الفضاء كريستينا كوتش وجيسيكا مائير.
وكانت وكالة الفضاء قد خططت لرحلة فضائية نسائية بامتياز في مارس-أذار الماضي، ولكن تمّ إلغاؤها لأسباب لوجستية لخصها المسؤولون في عدم وجود عدد كافٍ من بدلات الفضاء بالحجم المناسب للرائدات.
وعن بدلات الفضاء، قالت كريستينا كوتش إنه يوجد حاليا بدلتان فضائيتان بحجم متوسط. وبعد أن تم تغيير الخطة الأولى للإناث، قامت كوتش بتطوير بدلة الفضاء الثانية نفسها باستخدام ما كان متاحاً على متن المركبة. وستقوم كوش بثلاث عمليات سير في الفضاء هذا الشهر، أحدها إلى جانب رائد فضاء “ناسا” أندرو مورغان في الـ 6 تشرين الأول، وأخرى مع مورغان في 11 من هذا الشهر والثالثة مع مائير في الـ 21. أما بالنسبة لجيسيكا مائير، فقامت برحلة إلى المحطة الفضائية في أول مهمة لها منذ أيام.
ويرى البعض أن النساء لم يحزن على فرص متكافئة مع زملائهن الرجال في مجال الفضاء، وهو ما يفسره البعض بعدم خروج رحلات نسائية للسير في الفضاء.
وتشير المعلومات إلى انطلاق خمس رحلات إلى الفضاء خلال الفترة الممتدة من تشرين الأول إلى كانون الأول، من بينها رحلة الرائدات التي سوف تركز على عمل البطاريات بالمحطة وإجراء إصلاحات على جهاز الكشف عن الجسيمات الذي تبلغ تكلفته ملياري دولار، والذي تمّ تثبيته على المحطة قبل 8 سنوات، ويعرف بمقياس الطيف المغناطيسي “ألفا” للمحطة الفضائية، والذي يتم استخدامه في تجربة المادة المظلمة، ويتم تحديد كل من رحلات السير في الفضاء لمدة ست ساعات ونصف.