كتبت صحيفة “الديار ” تقول : في فرنسا الديموقراطية تم السماح بمظاهرات للسترات الصفراء، لكن عندما قام عناصر السترات الصفراء بتكسير محلات في العاصمة الفرنسية باريس نشر الرئيس الفرنسي ماكرون في فرنسا الديموقراطية 70 الفاً من الجيش ضباطاً وجنوداً و49 الفاً من الشرطة وايضاً ضباطاً وجنوداً وقام بقمع السترات الصفراء ومنعهم من التظاهر واعتقل 1300 متظاهر منهم افرج عنهم بين فترة أسبوعين وشهر، وهكذا جنب العاصمة الفرنسية باريس التحطيم والتدمير وهذه المعلومات نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية يوم حصلت احداث باريس في فرنسا.
ما حصل في باريس العاصمة الفرنسية يحصل في العاصمة بيروت. وليلة أمس كانت ليلة أخرى من مظاهرات الحجارة والاشتباك بين المتظاهرين وعناصر مكافحة الشغب، لكن مزيداً من التدمير لحق في بيروت واصيبت العاصمة اللبنانية بالشلل التام. وقال مصدر اقتصادي كبير ان الاقتصاد اللبناني سيعاني من ذلك لأشهر قبل ان تعود بيروت الى دورها الاقتصادي والتجاري والمالي والمؤسسات السياحية والمحلات التجارية والمطاعم والفنادق وغيرها.
اليوم دعا فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية الرئيس ميشال عون الى اجتماع امني برئاسته وحضور وزير الدفاع والداخلية وقادة المؤسسات العسكرية والامينة لبحث الوضع الأمني، وسيتخذ المجتمعون برئاسة فخامة الرئيس قرارات لم نستطع معرفة شيء عنها ليلة امس.
تشكيل الحكومة وتعثر الرئيس المكلف
الرئيس المكلف زار الرئيس بري في عين التينة، ثم انتقل الى قصر بعبدا واجتمع مع الرئيس ميشال عون. وقالت معلومات ان الأجواء كانت إيجابية بين فخامة الرئيس والرئيس المكلف.
وبعد اجتماع بعبدا، عاد الرئيس المكلف وزار الرئيس بري. وصدرت على أثرها معلومات ان الرئيس بري وحركة امل رفضا الصيغة الحكومية التي نقلها الرئيس المكلف للرئيس بري، ومن ضمن المعلومات ان حركة امل لن تشترك في الحكومة لكنها قد تقوم بتسهيل تشكيل الحكومة.
وفي حال لم تشترك حركة امل فستصبح الحكومة عرجاء لان الوزير جنبلاط فعلياً لن يشترك فيها، والرئيس بري وحركة امل لن يشتركا في الحكومة وتيار المستقبل برئاسة الرئيس سعد الحريري لن يشترك في الحكومة وقوى مسيحية كبرى مثل حزب القوات وحزب الكتائب لم تشترك في الحكومة فان هذا يجعل الحكومة عرجاء بغياب تمثيل درزي فعلي واكتمال التمثيل الشيعي وغياب التمثيل السني الفعلي وغياب تمثيل مسيحي كبير يشكل قسماً كبيراً من الجمهور والمواطنين المسيحيين