أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري لصحيفة «السفير» أن العملية الانتخابية كانت ناجحة بالمعايير التنظيمية والإجرائية، مكرراً أن الانتخابات النيابية المقبلة حتمية ولن يكون هناك أي تمديد آخر للمجلس، «علما أنني في الأساس لم أكن أحبذ التمديد السابق، ولكنني اضطررت، انطلاقاً من اعتبارات ميثاقية، الى مراعاة موقف الرئيس سعد الحريري آنذاك».
وأشار بري الى أنه هناك تغييراً في المزاج الشعبي ينبغي رصده والتقاطه، «والذي لا يلمس هذا التغيير يكون إما أعمى وإما أغشى».
وشدد على أن الأحزاب مطالبة بمراجعة حساباتها والدولة مدعوة الى مراجعة سياساتها، مع ما يتطلبه ذلك من شجاعة ومسؤولية في مواجهة الحقائق، بدل الاستمرار في الهروب الى الأمام.
وما يخشاه بري أن تندفع بعض القوى السياسية، في أعقاب الانتخابات البلدية، نحو المزيد من السلبية والتشدد في التعاطي مع صيغة النسبية، ربطاً بحسابات ومصالح خاصة، «مع العلم أنني مقتنع أكثر من أي وقت مضى بجدوى النظام النسبي الذي يترجم حقيقة الأحجام ويحقق عدالة التمثيل الشعبي وصحته».
وفي هذا الإطار، يؤكد بري أن السباق مع الوقت لا يسمح بمزيد من المراوحة في مناقشة قانون الانتخاب، لافتا الانتباه الى أن مجريات الاستحقاق البلدي ينبغي أن تعزز الدفع باتجاه إقرار خيار النسبية، بعدما ثبت أنه ليس هناك من فريق يستطيع وحده أن يحتكر الطائفة.
وأشار بري الى أنه هناك تغييراً في المزاج الشعبي ينبغي رصده والتقاطه، «والذي لا يلمس هذا التغيير يكون إما أعمى وإما أغشى».
وشدد على أن الأحزاب مطالبة بمراجعة حساباتها والدولة مدعوة الى مراجعة سياساتها، مع ما يتطلبه ذلك من شجاعة ومسؤولية في مواجهة الحقائق، بدل الاستمرار في الهروب الى الأمام.
وما يخشاه بري أن تندفع بعض القوى السياسية، في أعقاب الانتخابات البلدية، نحو المزيد من السلبية والتشدد في التعاطي مع صيغة النسبية، ربطاً بحسابات ومصالح خاصة، «مع العلم أنني مقتنع أكثر من أي وقت مضى بجدوى النظام النسبي الذي يترجم حقيقة الأحجام ويحقق عدالة التمثيل الشعبي وصحته».
وفي هذا الإطار، يؤكد بري أن السباق مع الوقت لا يسمح بمزيد من المراوحة في مناقشة قانون الانتخاب، لافتا الانتباه الى أن مجريات الاستحقاق البلدي ينبغي أن تعزز الدفع باتجاه إقرار خيار النسبية، بعدما ثبت أنه ليس هناك من فريق يستطيع وحده أن يحتكر الطائفة.