كتبت صحيفة “الشرق ” تقول : عقد امس وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن لقاء إعلاميا موسعا، فند خلاله الإجراءات المتبعة من قبل الوزارة لمكافحة وباء كورونا المستجد، ورد على التساؤلات تقرير مستشفى الحريري: ارتفاع عدد الحالات الإيجابية إلى 14 وفحوصات مخبرية لـ51 حالة 48 منها سلبية و2 إيجابية المطروحة في هذا المجال، بمشاركة ممثلة منظمة الصحة العالمية إيمان الشنقيطي، ممثلة اليونيسف في لبنان يوكي موكو، المدير العام لوزارة الصحة العامة الدكتور وليد عمار، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي الدكتور فراس أبيض، رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة الدكتورة عاتكة بري ورئيسة برنامج الترصد الوبائي في الوزارة الدكتورة ندى غصن.
استهل حسن بشكر “الجنود المجهولين الذين يواكبون ميدانيا إجراءات وزاة الصحة، بدءا من الصليب الأحمر إلى الممرضين والأطباء والإداريين والعاملين كافة في مستشفى رفيق الحريري والفريق التابع لوزارة الصحة الموجود في حال من الإستنفار المستمر لمتابعة كل الحالات على قدر عال من المسؤولية (…)
وأكد أنه “بشهادة منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأممية المعنية، لايزال لبنان في مرحلة احتواء فيروس كورونا الذي لم يصل بعد إلى مرحلة الإنتشار (…)”.
وختم: “الوضع في لبنان حتى تاريخه، آمن ومطمئن وفي مرحلة احتواء تفشي الفيروس، ونأمل أن يستمر كما هو عليه، متمنين للجميع العافية والسلامة”.
وكانت ممثلة منظمة الصحة العالمية قد شددت على “ضرورة نشر المعلومات الصحيحة والإبتعاد عن الشائعات لأنه من الممكن أن تعرض معلومة واحدة خاطئة حياة الناس للخطر (…).
بدورها، شددت ممثلة اليونيسف على أهمية “نشر الوعي والمسؤولية وتخفيف الهلع (…)”.
ثم أوضحت غصن آلية العمل في برنامج الترصد الوبائي (…).
أما بري فأشارت الى أن “وزارة الصحة العامة تقوم بمراقبة الحدود إلتزاما باللوائح الصحية الدولية (…)”.
ثم تحدث أبيض عن جهوزية المستشفى، مشيرا إلى أنه كان “مجهزا بوحدة خاصة لتتبع الأمراض الوبائية (…)”.
وأخيرا، أكد عمار “الشفافية التامة لوزارة الصحة التي تعتمد قدرا عاليا من المهنية في التعاطي مع موضوع وباء كورونا المستجد (…)”.
من جهة ثانية صدر عن مستشفى رفيق الحريري الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس الكورونا المستجد وجاء فيه: “إستقبل مستشفى رفيق الحريري الجامعي خلال الـ24 ساعة الماضية 45 حالة في قسم الطوارىء المخصص لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، خضعوا جميعهم للكشوفات الطبية اللازمة، وقد إحتاج 15 منها إلى دخول الحجر الصحي إستناداً إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي”.
أجريت فحوصات مخبرية لـ51 حالة، جاءت نتيجة 48 منها سلبية و2 إيجابية. أما الحالة الباقية فهي تعود للمريضة الأولى التي أصيبت بفيروس الكورونا المستجد، وهي لم تعد تعاني من أية عوارض، وقد أتت نتيجة الفحص المخبري إيجابية بنسبة طفيفة. وقد أخذ الفريق الطبي المعالج القرار بإبقائها في منطقة العزل داخل المستشفى.
وغادر اليوم (…) 9 أشخاص كانوا متواجدين في منطقة الحجر الصحي في المستشفى بعدما جاءت نتيجة الفحص المخبري سلبية، وذلك بعد توصيتهم بالإقامة تحت منطقة الحجر الصحي المنزلي، حيث تم تزويدهم بكافة الإرشادات وسبل الوقاية اللازمة وفقاً لتوجيهات منظمة الصحة العالمية.
يوجد حتى اللحظة 14 حالة في منطقة الحجر الصحي.
أما الحالات الإيجابية، فقد إرتفع عددها إلى 15 حالة.
مازالت حالة المريض المصاب بالفيروس المستجد من التابعية الإيرانية حرجة، في حين أن وضع باقي المصابين مستقر، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل.
جرى فحص مخبري لإحدى الحالات التي أدخلت إلى مستشفى آخر بسبب معاناتها من حالة تنفسية حادة ووضعها الصحي حرج، فجاءت نتيجة الفحص إيجابية.
وامس شهدت العديد من المناطق ندوات ارشادية وحملات توعية من فيروس كورونا كما شهدت عدد من الادارات الرسمية والبلديات وقصور العدل حملات تعقيم من الفيروس.
السعودية تعلق العمرة للمواطنين والمقيمين بسبب كورونا
قررت السلطات السعودية امس تعليق العمرة “موقتا” للمواطنين والمقيمين في المملكة، خشية وصول فيروس كورونا المستجد للمسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، بعد نحو أسبوع من تعليقها للمعتمرين الوافدين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن المملكة قررت “إيقاف العمرة مؤقتا للمواطنين والمقيمين في المملكة.. للحد من انتشار وباء فيروس كورونا.. ومنع وصوله إلى الحرمين الشريفين”.
وتابع المصدر قائلا إن هذا القرار ستتم مراجعته “بشكل مستمر وإيقاف العمل به متى ما انتفت الأسباب التي دعت إليه”.
وكانت السعودية قد علقت الدخول إلى أراضيها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي موقتا، كما علقت الدخول بالتأشيرات السياحية للقادمين من دول يشكل انتشار فيروس كورونا فيها خطرا.
كما قررت تعليق استخدام مواطنيها ونظرائهم بدول مجلس التعاون الخليجي بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة
الرئيسية / صحف ومقالات / الشرق : كورونا”: إصابتان في لبنان … والسعودية تعلق “العُمرة” حتى للمواطنين