صنف تقرير صادر عن منظمة “غرينبيس” المعنية بالحفاظ على البيئة شركات سامسونغ وأوراكل ونتفليكس من بين الشركات الأكثر إضرارا بالبيئ
وضمت القائمة شركات التي لا تعني بالبيئة بالقدر الكافي مثل أمازون وتويتر وإيسر، بينما اعتبرت المنظمة شركتي أبل وغوغل من أكثر الشركات حفاظا على البيئة.
وقالت “غرينبيس” إن قطاع التكنولوجيا مستهلك رئيسي للطاقة وإن بصمته البيئية آخذة في الازدياد.
وقالت غريببيس “لا غرابة في أنه يستهلك قدرا هائلا من الطاقة لتصنيع تشغيل أجهزتنا”.
ويحدد تقرير غرينبيس، الذي ينشر سنويا منذ عام 2009، بصمات استهلاك الطاقة لشركات التكنولوجيا الكبرى ومراكز البيانات الضخمة ونحو 70 من أكثر مواقع الانترنت وتطبيقات الانترنت رواجا.
وتقيم غرينبيس الشركات وفقا لمعايير مثل “الشفافية بشأن الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة والكفاءة في استخدام الطاقة والنشاط البيئي العام”.
وأشارت غرينبيس في تقريرها إلى خدمة عرض الافلام والمسلسلات عبر نتفليكس قائلة: “نتفليكس لديها واحدة من أكبر بصمات البيانات من الشركات في التقرير، وهي مسؤولة عن ثلث كمية البيانات المنقولة عبر الانترنت في أمريكا الشمالية”.
واضافت غرينبيس “أعلنت الشركة في 2015 أنها تعتزم اتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من انبعاثات الكربون، ولكن فحصا دقيقا أوضح أنها لا تبذل سوى جهد ضئيل لزيادة الطاقة المتجددة لتعويض ما تسببه من تلوث”.
ومن بين الشركات الأقل حفاظا على البيئة تويتر وريديت، وقالت غرينبيس إن الشركتين لم تكشفا البيانات الخاصة باستهلاكهما للطاقة.
وعندما اتصلت بي بي سي بالشركتين، رفضت تويتر التعليق ولم تجيب ريديت على طلب للتعليق.
وقال ممثل لسامسونغ إن الشركة “واعية بشكل كبير” ببصمتها البيئية وإنها “ملتزمة ببرنامج مستمر لتخفيض تأثيرنا على البيئة”.