ترأس رئيس بعثة “اليونيفيل” وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول الاجتماع العسكري الثلاثي في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة.
وأفاد بيان ل”اليونيفيل” أن “المناقشات تركزت على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، إضافة إلى قضايا أخرى تدخل في نطاق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقرارات ذات الصلة”.
وإذ أشار ديل كول إلى أن “الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل هادئ”، شدد على “أهمية المبادرات الاستباقية لزيادة تعزيز البنية التحتية الأمنية على طول الخط الأزرق كخطوة نحو السلام الدائم”، وقال: “يجب أن نؤمن بأن السلام ممكن. وبالفعل، يمكن أن يبدأ السلام من المنتدى الثلاثي”.
ولفت إلى أن “المسؤولية تقع على عاتق الأطراف للاستفادة من تسهيلات اليونيفيل للمضي قدما في هذا الاتجاه”.
ودعا ديل كول إلى “خلق زخم متجدد في عملية تعليم الخط الأزرق من خلال العمل على نقاط الخط الأزرق غير الخلافية في إطار “إجراء بناء لبناء الثقة” يمكن الاستفادة منه بالتوازي لحل المناطق المتنازع عليها، بحيث يمكن تعليم الخط الأزرق بكامله”، وقال: “إن الاستخدام المستمر لآلية الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل، خصوصا عند التخطيط لتنفيذ أعمال في المناطق الخلافية أو الحساسة وحولها، من شأنه أن يقلل من نقاط الاحتكاك ويخفف التوتر ويساهم بشكل كبير في الهدوء العام السائد بين الأطراف على الأرض”.
وجدد دعوته الأطراف إلى أن “أي نشاط بالقرب من الخط الأزرق ينبغي ألا يكون مفاجئا، بحيث يتم الإبلاغ عنه بشكل مسبق وكاف لإتاحة المجال للتنسيق، وذلك لتجنب أي سوء فهم ومنع وقوع حوادث”.
ولفت البيان الى ان “الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006 في جنوب لبنان، وهي آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف”.