هوت بورصتا الصين القاريّة صباح اليوم الإثنين، في مستهلّ أول جلسة تداول تعقدانها بعد عطلة طويلة، إذ بلغت خسائرهما حوالى 9%، وذلك بسبب هلع المستثمرين من فيروس كورونا المستجدّ الذي تفشّى في البلاد وتداعيات هذا الوباء على الاقتصاد.
وفي أول جلسة تداول منذ عطلة رأس السنة القمرية والتي تمّ تمديدها بسبب الوباء المتفشّي، خسر المؤشّر الرئيسي في بورصة شانغهاي 8,73 بالمئة من قيمته ليبلغ 2716,70 نقطة، في حين خسر المؤشر الرئيسي في بورصة شنتشن 8,99% من قيمته ليبلغ 1598,80 نقطة.
وقدرت وكالة «بلومبيرغ» خسائر الاقتصاد العالمي بسبب فيروس كورونا، بنحو 160 مليار دولار، وسط توقعات بتباطؤ النمو العالمي.وقالت الوكالة الأميركية إن الصين تعد الآن أكبر سوق لإنتاج السيارات الجديدة وأشباه الموصلات، وأكبر دولة من حيث الإنفاق في السياحة العالمية، والمصدر الرئيسي للملابس والمنسوجات.وتوقعت «بلومبيرغ» أن يؤثر الانتشار السريع للفيروس الصيني سلباً في قطاع صناعة التكنولوجيا العالمي، مشيرة إلى أن الصين تستأثر وحدها بنحو %21 من الإنفاق العالمي في أجهزة تكنولوجيا المعلومات.
وقال كبير الاقتصاديين الصينيين في «كابيتال إيكونوميكس» جوليان إيفانز بريتشارد، وفقا لـ«سي أن أن»: «إن الانتشار السريع للفيروس الصيني يعني أنه لم يعد هناك أي شك في تعطيله الاقتصاد خلال هذا الربع».