تدرس كندا السماح بتعريض اللحم المفروم للإشعاع لقتل بكتيريا الإيكولاي، والسالمونيلا، وغيرها من البكتيريا الضارة، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة.
وذكرت المتحدثة باسم الوزارة لوكالة فرانس برس أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن تلك الخطة في شهر يونيو/ حزيران، أو بنهاية العام بحد أقصى، على أن يتبع ذلك نقاش عام للأمر.
وكانت الفكرة قد ظهرت للمرة الأولى في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، لكن المستهلكون رفضوها، ولم يتم استكمال عملية تنظيم تنفيذ تلك السياسة.
وعاود متخصصو علم الأحياء مطالبتهم بالتوسع في استخدام ذلك النوع من التكنولوجيا عام 2013 بعد أكبر عملية استرجاع للحوم في تاريخ كندا، التي ارتبطت بمصنع لتعبئة اللحوم في منطقة ألبرتا، وتسببت في إصابة 18 شخصا بالمرض.
ومن المسموح به حاليا في كندا بيع منتجات تم علاجها بالإشعاع وهي البصل، والبطاطس، والقمح، والدقيق، والتوابل.
وتقوم تلك الأشعة بالقضاء على البكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى الضارة.
ويقول منتقدو ذلك الأسلوب إنه ينتج مركبات مضرة مثل البنزين benzene كما أنه يخفض من القيمة الغذائية للأطعمة.
أما مؤيدو تلك الطريقة فيقولون إن تأثيرها على صحة الإنسان ضئيل للغاية بحيث يمكن إهماله.
وتقول وزارة الصحة الكندية إنه إذا تم تطبيق ذلك الأسلوب على اللحوم، فلابد أن تحمل تلك اللحوم ملصقا يوضح للمستهلك إنها عولجت بالإشعاع.