شهدت ألمانيا سلسلة من الأحداث الدامية التي وقعت هذا الأسبوع في أنحاء متفرقة من البلاد:
18 تموز: مقتل طالب لجوء أفغاني بالرصاص بعد إصابة خمسة أشخاص في هجوم بالفأس في أحد القطارات. وزعم تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ الهجوم، ونشر فيديو سجله المهاجم قبل تنفيذ الهجوم.
22 تموز: مراهق ألماني من أصل إيراني ينفذ هجوما بالرصاص في ميونخ عاصمة ولاية بافاريا مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص معظمهم من المهاجرين قبل أن يطلق النار على نفسه. ويقال إنه كان مهووسا بهجمات إطلاق النار الجماعية.
24 تموز: القبض على طالب لجوء سوري في مدينة روتلينغن، في بادين-ورتنبيرغ، بعد اتهامه بقتل سيدة بولندية بمديّة وإصابة اثنين آخرين. وتعتقد الشرطة أن الدافع وراء الحادث “جريمة عاطفية”.
24 تموز: مهاجر سوري فشل في الحصول على طلب لجوء فجر نفسه خارج مهرجان موسيقي في مدينة أنسباخ البافارية، مما أسفر عن إصابة 12 شخصا. ومازال الدفع وراء ارتكاب الهجوم غير معلوم.
وفي ظل هذه الاجواء نشرت صحيفة التايمز مقالاً لكاتبها ديفيد كروس لاند بعنوان “ميركل تواجه ردود فعل غاضبة بشأن المهاجرين”.
وقال كاتب المقال إن ” المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تواجه مطالبات غاضبة لإنهاء سياسة الترحيب المفتوحة بالمهاجرين بعد قيام أحدهم بتنفيذ عملية انتحارية في البلاد”.
وأضاف صاحب المقال إن ” ألمانيا كانت – لسنوات عديدة – بمنأى عن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا”.
وأردف أن “الأيام السبعة الأخيرة وضعت الحياة في ألمانيا في خطر، إذ اضطر الألمان إلى تجنب المواصلات العامة والأماكن المكتظة بالناس، وكذلك عدم حضور المناسبات العامة والاحتفالات التي تقام في ميونيخ”.
وأوضح كاتب المقال أنه ” في الانتخابات المرتقبة العام المقبل فإن ميركل لن تستطيع التغاضي عن قلق ألمانيا من استيعاب مليون لاجئ سمح لهم بالدخول إلى البلاد”.
وأشار إلى أن مقولة ميركل الشهيرة “بإمكاننا ذلك” ستدينها، وستواجه ضغوط متزايدة للتدقيق بأوراق اللاجئين وطرد من يرتكب جرائم إلى خارج البلاد.
واعتبر كاتب المقال أن “أزمة اللاجئين ساهمت في تراجع شعبية ميركل، إذ أن أكثر من نصف الألمان يعارضون سياستها المتمثلة بالحدود المفتوحة”.
18 تموز: مقتل طالب لجوء أفغاني بالرصاص بعد إصابة خمسة أشخاص في هجوم بالفأس في أحد القطارات. وزعم تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ الهجوم، ونشر فيديو سجله المهاجم قبل تنفيذ الهجوم.
22 تموز: مراهق ألماني من أصل إيراني ينفذ هجوما بالرصاص في ميونخ عاصمة ولاية بافاريا مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص معظمهم من المهاجرين قبل أن يطلق النار على نفسه. ويقال إنه كان مهووسا بهجمات إطلاق النار الجماعية.
24 تموز: القبض على طالب لجوء سوري في مدينة روتلينغن، في بادين-ورتنبيرغ، بعد اتهامه بقتل سيدة بولندية بمديّة وإصابة اثنين آخرين. وتعتقد الشرطة أن الدافع وراء الحادث “جريمة عاطفية”.
24 تموز: مهاجر سوري فشل في الحصول على طلب لجوء فجر نفسه خارج مهرجان موسيقي في مدينة أنسباخ البافارية، مما أسفر عن إصابة 12 شخصا. ومازال الدفع وراء ارتكاب الهجوم غير معلوم.
وفي ظل هذه الاجواء نشرت صحيفة التايمز مقالاً لكاتبها ديفيد كروس لاند بعنوان “ميركل تواجه ردود فعل غاضبة بشأن المهاجرين”.
وقال كاتب المقال إن ” المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تواجه مطالبات غاضبة لإنهاء سياسة الترحيب المفتوحة بالمهاجرين بعد قيام أحدهم بتنفيذ عملية انتحارية في البلاد”.
وأضاف صاحب المقال إن ” ألمانيا كانت – لسنوات عديدة – بمنأى عن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا”.
وأردف أن “الأيام السبعة الأخيرة وضعت الحياة في ألمانيا في خطر، إذ اضطر الألمان إلى تجنب المواصلات العامة والأماكن المكتظة بالناس، وكذلك عدم حضور المناسبات العامة والاحتفالات التي تقام في ميونيخ”.
وأوضح كاتب المقال أنه ” في الانتخابات المرتقبة العام المقبل فإن ميركل لن تستطيع التغاضي عن قلق ألمانيا من استيعاب مليون لاجئ سمح لهم بالدخول إلى البلاد”.
وأشار إلى أن مقولة ميركل الشهيرة “بإمكاننا ذلك” ستدينها، وستواجه ضغوط متزايدة للتدقيق بأوراق اللاجئين وطرد من يرتكب جرائم إلى خارج البلاد.
واعتبر كاتب المقال أن “أزمة اللاجئين ساهمت في تراجع شعبية ميركل، إذ أن أكثر من نصف الألمان يعارضون سياستها المتمثلة بالحدود المفتوحة”.