كانون الثاني 05, 2016
نقل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الى رئيس مجلس النواب نبيه بري “تحيات البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وتمنياته بأن يستمر بري في مساعيه الحثيثة لانجاز الاستحقاق الرئاسي”.
اضاف: ” تداولنا في مصير الحوار الثنائي بين “حزب الله” وتيار “المستقبل” الذي يرعاه بعد التطوّر الاخير الذي طرأ على العلاقات السعودية الايرانية على خلفية اعدام الشيخ نمر النمر”، لافتاً الى ان “بري هو اكثر من مصرّ على استمرار هذا الحوار لما له من انعكاسات ايجابية على الاستقرار الداخلي في البلد وهو عراب الحوار ويسعى دائماً للاستقرار”.
ونقل الخازن عن بري ان “التطورات الاخيرة لن تعرقل لقاءات “حزب الله” وتيار “المستقبل” لانه ليس مستعداً للتخلي عن الحوار الثنائي والوطني وترك الساحة عرضة للتوترات”، مشدداً على “ضرورة ابقاء الاتصالات لتفعيل عمل الحكومة لئلا يعمم الفراغ، الا ان ذلك لا يعني اهمال الاستحقاق الرئاسي باعتباره مفصلياً في ظل المستجدات السلبية على الساحة الاقليمية”.
اضاف: “كان الرأي متفقاً على ان من تجاوز تحديات الازمات المشتعلة بنارها وابقائها خامدة في ردود الفعل عندنا يمكن ان يتخطى صعوبات هذه المرحلة”، متسائلاً: “أفلا يكفي ما نواجهه في الجنوب بعد قصف اسرائيل بقنابل عنقودية محرمة دولياً القرى المحيطة بمزارع شبعا بعد استباحتها كادرات المقاومة واستهداف قيادي بارز هو عميد الاسرى سمير القنطار للوقوف معاً من اجل حماية لبنان من مخاطر الارهابين الاسرائيلي والتكفيري اللذين يشكلان اخطر تهديد كياني على دول المنطقة عربية كانت ام اسلامية بمعزل عن كونها سنية او شيعية او مسيحية”.