الرئيسية / أخبار مميزة / “الخسائر الفلسطينية والإسرائيلية جراء عملية طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.. دراسة اعدها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
الدمار في غزة

“الخسائر الفلسطينية والإسرائيلية جراء عملية طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.. دراسة اعدها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات

الخسائر الفلسطينية والإسرائيلية جراء عملية طوفان الأقصى وحرب الابادة التي قام بها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة هي مدار ورقة قام بإعدادها قسم الأبحاث في مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات لصالح وزارة الإعلام اللبنانية، في اطار التعاون القائم بين مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ومديرية الدراسات والمنشورات في وزارة الاعلام اللبنانية.

وجاء في مقدمة الورقة، تعدُّ عملية طوفان الأقصى التي فاجأت كتائبُ القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاحتلالَ الإسرائيلي بها صباح يوم السبت في 7/10/2023، ضدّ المستعمرات والمعسكرات الإسرائيلية المحيطة بغزة، حدثاً استراتيجياً، غير مسبوق طوال الخمسة والسبعين عاماً التي مضت على إنشاء “إسرائيل”، حيث اقتحمت كتائب القسام مستعمرات غلاف غزة، واشتبكت مع قوات الاحتلال، وسيطرت على مرافق وميادين رئيسية فيها، وتمّ أسر ما بين 200 و250 أسيراً خلال هذه العملية، وقُتِل أكثر من 1,200 إسرائيلي. كما سقطت “فرقة غزة” بكاملها في أوّل يوم من عملية طوفان الأقصى؛ وهي فرقة تعمل تحت إمرة المنطقة العسكرية الجنوبية في جيش الاحتلال، وهي من قوات النخبة ومقرها قاعدة “رعيم Re’im”، التي تبعد عن قطاع غزة 7 كم، وكانت قاعدة “رعيم” من أول الأهداف التي استهدفتها كتائب القسام. وتكمن مهمة “فرقة غزة” في حراسة الحدود المتاخمة لقطاع غزة، وإدارة عمليات الاغتيال، وتدمير الأنفاق التي تكتشفها في غلاف غزة، وتضمّ لواءَين: شمالي وجنوبي.

وفي المقابل، قرّر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت Cabinet) بعد العملية تفعيل بند الحرب في “قانون أساس: الحكومة”، الذي يسمح للحكومة بإصدار أوامر بشأن “تنفيذ عمليات عسكرية كبيرة من شأنها أن تؤدي باحتمالية قريبة من اليقين إلى حرب”، وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة “تأهب الحرب” وأطلق عملية “السيوف الحديدية” في قطاع غزة.

وقد ترافق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مع حملة أكاذيب وادّعاءات مضلِّلة حول العملية التي قامت بها حماس بما في ذلك اتهامات بقتل أطفال وعمليات اغتصاب وغيرها مما ثبت كذبه لاحقاً.[1]

اتَّسمت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7/10/2023 بوحشيتها وخصوصاً ضدّ المدنيين، وهو ما وصفَه العديد من الأطراف بجرائم الحرب والإبادة غير المشروعة. وقد حدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوّل خطاب له بعد معركة طوفان الأقصى هدفَيْن رئيسيين لهذه العملية العسكرية، وهما القضاء على حماس، وإعادة الرّهائن من القطاع. وعلى الرغم من عدم تبنّي الحكومة الإسرائيلية لهدف التهجير بشكل رسمي لسكان القطاع كأحد أهداف الحرب المعلَنَة لكونه يُمَثّل جريمة حرب واضحة، إلا أنّ الممارسات الإسرائيلية في القطاع ودعوات التهجير المُعلنة من قِبَل بعض المسؤولين الإسرائيليين، تُبيّن أنّ هذه المعركة هي معركة وجودية لذلك هناك سعيّ إسرائيليّ لتفريغ القطاع من سكانه.

وللاطلاع على كامل الورقة “الدراسة” التي اعدها قسم الأبحاث في مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، يرجى الدخول الى الرابط:

الخسائر الفلسطينية والإسرائيلية، وزارة الإعلام، 26-9-2024

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *