الرئيسية / صحف ومقالات / الأنباء: جنبلاط يحذر من المكائد الإسرائيلية ولقاء قريب مع الشرع… ذكرى ١٦ آذار شعبية
الانباء

الأنباء: جنبلاط يحذر من المكائد الإسرائيلية ولقاء قريب مع الشرع… ذكرى ١٦ آذار شعبية

كتبت صحيفة “الأنباء” الالكترونية: بقيت حادثة مدينة جرمانا في غوطة دمشق في صدارة الإهتمامات والمتابعة، لاسيما مع الدّس الإسرائيلي لأغراض تخدم المشروع الصهيوني في زرع الشقاق والتفتيت والشرذمة.

وأمس حذر الرئيس وليد جنبلاط أحرار سورية من المكائد الاسرائيلية. وقال: “إذا كانت قلة قليلة تريد جرّ سورية الى فوضى، فلا أعتقد أن الذين وحدّوا سورية سيستجيبون لدعوة نتنياهو”.

وكشف جنبلاط عن أنه سيزور دمشق مجددا ليقول للجميع إن الشام هي عاصمة سورية، وأنه طلب موعدا للقاء أحمد الشرع. معتبرا أن في سوريا مشروع تخريب للأمن القومي العربي.

واضاف: “تريد إسرائيل أن تستخدم الطوائف والمذاهب لتفكيك المنطقة، وتريد تحقيق اسرائيل الكبرى، وهذه مسؤولية القادة العرب قبل فوات الأوان”.

وحول إحياء ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط هذا العام قال: “صبرنا وصمدنا وانتصرنا”، مضيفا: “نريد لـ ١٦ آذار ٢٠٢٥ أن تكون ذكرى شعبية كبيرة، وسيكون هناك علم واحد هو العلم اللبناني”.

هذا وتستمر التحضيرات لأوسع مشاركة في إحياء الذكرى، حيث تتواصل الإجتماعات في المناطق لوضع الخطط التنظيمية واللوجستية لليوم الكبير.

جرمانا

وفي جديد حادث جرمانا، فقد انتشرت القوات الأمنية السورية في المدينة، وبدأت العمل على إنهاء حالة الفوضى ورفع الحواجز غير الشرعية بالمنطقة. وقال مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدم حسان طحان، إن انتشار قوات الأمن في جرمانا جاء بعد رفض المتورطين بحادثة قتل عنصر أمني وإصابة آخرين تسليم أنفسهم.

وكانت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في مدينة جرمانا أعلنت رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون، والعمل على إعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا وبأسرع وقت وبكفاءات قادرة على إدارة الواقع بحكمة واقتدار. وأكدت أن جرمانا وعبر تاريخها لم تكن يوما إلا جزءا من غوطة دمشق، ولن يكون لها عمق آخر غير العمق الدمشقي السوري.

مصادر سياسية رأت في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن تهديدات بنيامين نتنياهو بالتدخل لحماية الأقليات في سورية يصب في خدمة مشروع إسرائيل التوسعي في المنطقة. لأن خلق كيانات طائفية ومذهبية على حدودها يسمح لها بتحقيق حلم اسرائيل الكبرى وحدودها من الفرات إلى النيل. واعتبرت أن إعلان نتنياهو حماية الموحدين الدروز في السويداء وفي ضاحية جرمانا بأنه لعب بالنار كون الموحدين الدروز هم أول من تصدى للمؤامرات الصهيونية التي انطلقت  منذ العام 1932 واستمرت حتى تقسيم فلسطين في العام 1948 بهدف تهجير سكان قرى الجليل الأعلى إلى سورية ولبنان كما حصل في قضية اللاجئين الفلسطينيين. ولما تمكن سكان الجليل من إحباط مخططات الشركات الصهيونية التي كانت تسعى لسلخهم عن وطنهم، لجأت هذه  الشركات الى تأجيج الفتنة الداخلية مع جيرانهم المسلمين العرب. لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل بعد تدخل الزعماء الدروز في لبنان وسورية وعلى رأسهم سلطان باشا الأطرش. واليوم يحاول نتنياهو ووزير خارجيته يسرائيل كاتس العودة الى محاولة استمالة الدروز في السويداء بحجة حاجة اسرائيل لليد العاملة الدرزية في اسرائيل بدلاً من اليد العاملة الفلسطينية.  وأكدت المصادر ان هذه المشاريع المشبوهة سيكون مصيرها الفشل كسابقاتها لان المعروفين الدروز يرفضون ان يتحولوا الى حرس حدود لإسرائيل.

جولة عون

يزور رئيس الجمهورية جوزاف عون المملكة العربية السعودية اليوم ويلتقي والوفد المرافق وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان لشكر السعودية على وقوفها الداعم للبنان في كافة المجالات. وبعد المملكة يتوجه عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية غير العادية غدا. ومن المتوقع ان يلقي عون في القمة كلمة يتناول فيها الوضع في لبنان ويطلب المساعدة على انسحاب إسرائيل من النقاط التي لا تزال تحتلها في الجنوب اللبناني. كما سيتطرق إلى الوضع في فلسطين المحتلة ويشدد على حل الدولتين.

مفاوضات المرحلة الثانية

دعا وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، إلى البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وفي مؤتمر صحافي مشترك بالقاهرة مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا شويتسا، شدد على ضرورة التطبيق الأمين والكامل لاتفاق وقف إطلاق النار من الأطراف المعنية.وندد الوزير المصري بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول المساعدات إلى غزة، وقال إن استخدام المساعدات سلاحا للعقاب الجماعي والتجويع أمر غير مقبول وغير مسموح به. ولفت عبد العاطي إلى أن الخطة المصرية – العربية المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة آنجزت لكنّ أحداً لم يطلع عليها بعد، بانتظار عرضها على قادة الدول العربية في قمتهم غير العادية المقررة غدا الثلاثاء في القاهرة.

نتنياهو

وكان نتنياهو قرر وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مع انقضاء المرحلة الأولى من الاتفاق، مشيرا إلى أن إسرائيل تبنت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفقا لاقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *