عقد وزير السياحة والشؤون الاجتماعية رمزي المشرفية، مؤتمرا صحافيا بعد جولة على سلسلة فنادق “لانكستر” في الروشة والتي تستقبل المغتربين، في حضور وزراء الإعلام الدكتورة منال عبدالصمد نجد والصحة العامة الدكتور حمد حسن والصناعة الدكتور عماد حب الله والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمود الأسمر وصاحب الفنادق وسام عاشور.
وقال المشرفية: “نحن اليوم أمام مهمة جديدة تتولاها هذه الحكومة ونريدها أن تنجح بهمة المجتمع اللبناني ومؤازرته. اللبنانيون جسد واحد وفئة واحدة، مقيمين ومغتربين، ورئيس مجلس الوزراء حرص على عودة آمنة للبنانيين، لذلك عملنا ليل نهار على تأمين الظروف المناسبة لهذه العودة”.
وشكر للاعلاميين “مواكبتنا وتعريض حياتهم للخطر من خلال التنقلات اليومية”. أضاف: “اليوم نستقبل أهلنا وأبناءنا المغتربين الذين احتجزوا منذ أسابيع في الخارج بسبب الظروف الاستثنائية جراء فيروس كورونا. واليوم، بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من خلال كل الوزارات المعنية، ولا سيما وزارات الأشغال العامة والنقل والصحة العامة والسياحة والصناعة والإعلام، تمكنا من استقبال الدفعة الأولى من الوافدين كتجربة أولية، على أن يدرس بعدها إمكان استقبال أكبر عدد من أبنائنا المغتربين، من دون أن يشكل هذا الأمر خطرا على أهلنا المقيمين والعائدين”.
وتابع: “أشكر السيد وسام عاشور وأصحاب الفنادق الذين وضعوا كل إمكاناتهم بتصرف وزارة السياحة وقدموا الفنادق بكلفة التشغيل فقط، أي بأدنى كلفة مقابل حجز الغرف، بالإضافة إلى تقديم النقل المجاني لنقل الركاب بعد صدور نتائج فحص pcr من المطار إلى غرفهم في الفنادق. الشكر أيضا لشركة الميدل إيست على رأسها السيد محمد الحوت، الذي كان قراره من اليوم الأول، المساهمة في تغطية كلفة الليلة الأولى في الفنادق لكل الوافدين بالإضافة إلى كلفة فحص PCR”.
وقال: “استطعنا تأمين أكثر من 700 غرفة، بالإضافة إلى أكثر من 35 سيارة وباصا لنقل الركاب الذين تصدر نتائج فحوصهم سلبية، على أن يعزلوا نفوسهم أياما عدة حتى نتأكد من سلامتهم، حفاظا على أهلهم وعلى من حولهم، وبهذا نكون حافظنا على سلامة الوطن ومنعنا من انتشار الفيروس بشكل أوسع”.
وختم المشرفية: “نتمنى على الجميع التزام كل إجراءات الحكومة وإرشادات الوزارات المعنية والأجهزة الامنية. خليكن بالبيت وخلينا نعبر هذه المرحلة بأقل ضرر”.
بعد ذلك جال المشرفية في غرف الفنادق.