قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إنه سيرسل أجهزة تنفس صناعي لإيران إذا كانت تريدها.
وفي شهر مارس، أعلن ترامب عن استعداد الولايات المتحدة لمساعدة إيران في مواجهة انتشار فيروس كورونا، في حال قبلت طهران بذلك.
وقال ترامب في تصريح لقناة “فوكس نيوز” حينها، إن الولايات المتحدة “تساعد عددا من البلدان في مواجهة فيروس كورونا، وسنساعد إيران إذا كانت تريد ذلك”.
كما أفاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، سابقا بأن واشنطن عرضت على السلطات الإيرانية المساعدة، لمواجهة انتشار فيروس كورونا، مؤكدا أن واشنطن تقدمت بهذا العرض عن طريق السفارة السويسرية في طهران.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية علقت ردا على هذا العرض، في ذلك الوقت، ووصفته بـ”المضحك”، وقالت إنه “لعبة سياسية”.
من جهة اخرى، توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الصين بـ”تبعات”، في حال تبين أنها بادرت بجائحة فيروس كورونا بشكل متعمد.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت: “يجب أن تكون هناك تبعات بالنسبة إلى الصين إذا كانت هي مسؤولة عن جائحة فيروس كورونا بشكل متعمد”.
وأضاف ترامب أن “العلاقات مع الصين كانت جيدة حتى فعلهم لذلك”، في إشارة إلى تصرفات الصين في ظل الجائحة.
وتابع أن “مسألة الصين تكمن في ما إذا كانت بداية جائحة فيروس كورونا تمثل خطأ خرج عن السيطرة أو إجراء تم القيام به بشكل متعمد”.
كما واصل الرئيس الأمريكي انتقاداته إلى منظمة الصحة العالمية، معتبرا أن هناك سبل أفضل لإنفاق 500 مليون دولار تحصل عليها هذه المؤسسة عادة.
ووجه ترامب في الأيام الماضية انتقادات لاذعة إلى الصين، متهما إياها بتضليل المجتمع الدولي بشأن بدء تفشي الفيروس، رغم أن منظمة الصحة العالمية أكدت مرارا شفافية السلطات الصينية في هذا الموضوع.
كما هاجم ترامب منظمة الصحة العالمية، المتهمة من قبله بالانحياز إلى الجانب الصيني في إجراءاتها وتقديم معلومات خاطئة للولايات المتحدة، ليعلن الرئيس الأمريكي مؤخرا وقف تمويل هذه المؤسسة الدولية على الرغم من استمرار الجائحة.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بنحو 735 ألف حالة، وكذلك الأولى من حيث حصيلة الوفيات جراء الجائحة بـ38779 حالة.