كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: رفع تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في لبنان أمس، مستويات القلق من تجدد مسلسل ارتفاع الحالات المحلية، وهو ما دفع وزير الصحة، حمد حسن، إلى التلويح بتجديد الإجراءات المشددة، إذ قال إنه “إذا بقيت نتائج إصابات فيروس كورونا مرتفعة سأطلب من مجلس الوزراء إقفال البلد 48 ساعة”.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، تسجيل 13 إصابة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات بـ”كوفيد – 19″ في البلاد إلى 809 حالات. وتنقسم الإصابات إلى 11 إصابة من المقيمين و2 من الوافدين، فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بالفيروس ليستقر عدد الوفيات حتى الآن عند 26 حالة وفاة. وأشارت الوزارة إلى أن عدد حالات الشفاء بلغ 234.
ويسيّر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام دوريات في مختلف المناطق بهدف تطبيق مقررات مجلس الوزراء بالتزام جميع المواطنين حالة التعبئة العامة، والبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
لكن السلطات اللبنانية خففت القيود على الحركة والنشاطات الاقتصادية، بدءاً من الأسبوع الماضي، قبل أن ترتفع أعداد المصابين مرة أخرى بفعل طائرات الوافدين التي تعود وعلى متنها أشخاص مصابون بالفيروس، إضافة إلى تنامي الأرقام المحلية، علما بأن 11 إصابة جديدة في صفوف غير الوافدين هو رقم كير لم يُسجل دفعة واحدة منذ ثلاثة أسابيع.
وتحدثت معلومات صحافية عن إصابة 5 عسكريين بفيروس “كورونا”، إذ نقلت قناة “إل بي سي” عن مصادر عسكرية تأكيدها أن أحد العسكريين الذي يخدم في سرية شرطة المحكمة العسكرية تبين أنه مصاب بالفيروس ونقل العدوى إلى عدد من زملائه العسكريين.
وقال وزير الصحة أمس إنه “إذا بقيت نتائج إصابات فيروس كورونا مرتفعة سأطلب من مجلس الوزراء إقفال البلد 48 ساعة”. وأشار إلى أن اللجنة الوزارية الخاصة بـ”كورونا” قررت تخفيض عدد الرحلات في المرحلة الثالثة من إعادة المغتربين العالقين في الخارج.
وترأس رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، أمس، اجتماع اللجنة الوزارية لعودة اللبنانيين، وقيّم المجتمعون المرحلة الثانية من عودة اللبنانيين، كما تم البحث في استئناف الرحلات والتحضيرات للمرحلة الثالثة التي ستبدأ منتصف الشهر الجاري.
في غضون ذلك، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، في بيان، عن تمديد فترة تلقي اتصالات العائلات الأشد عوزاً والتي تحتاج إلى مساعدة لغاية يوم الثلاثاء المقبل.