عقد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي اجتماعا اليوم، مع رئيسة لجنة التربية النيابية السيدة بهية الحريري، ضم المدير العام للتربية عماد الأشقر، المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء جورج نهرا، مستشار الوزير للسياسات التربوية البروفسور منير أبو عسلي، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر، مستشار رئيس المركز للشؤون التربوية الدكتور جهاد صليبا، منسقة الهيئة الأكاديمية رنا عبد الله، رئيس قسم الفلسفة بسام أبو غوش، رئيسة دائرة الإمتحانات أمل شعبان، والمستشار الإعلامي البير شمعون.
وتركز البحث في الاجتماع على إجراء الإمتحانات الرسمية للشهادتين المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة، وعلى الشهادات الرسمية للتعليم المهني والتقني، وتم عرض وجهات النظر ورؤية المركز التربوي ورأي المديرية العامة للتربية والمديرية العامة للتعليم المهني والتقني، إن لجهة أيام التعليم الفعلي المطلوب تنفيذها او لجهة حجم المنهج المطلوب ، كما تم طرح آلية إجراء الإمتحانات والسيناريوهات الممكنة.
وتم التوافق على ان الإمتحانات قائمة للمتوسطة والثانوية العامة والتعليم المهني، على ان يتم التنسيق مع المؤسسات التربوية الخاصة بكل التفاصيل التربوية والفنية، وذلك بعدما ينهي المركز التربوي والمديريات العامة في الوزارة دراسة الواقع تربويا ولوجستيا، ويتم عقد اجتماع في أواخر شهر آذار الحالي يتم في خلاله تحديد المدى الزمني للسنة الدراسية في ضوء التقييم الفعلي للأوضاع.
إدارة المحتوى الرقمي
ثم ترأس الوزير الحلبي اجتماعا مخصصا للتعليم التفاعلي وإدارة المحتوى الرقمي، حيث انضم للمشاركين في الإجتماع الأول مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، ومدير وحدة المعلوماتية التربوية توفيق كرم، ومستشار رئيس المركز للتعليم الرقمي الدكتور جهاد خوري ، ورئيس الوحدات الفنية في المركز باسم عيسى، في حضور مندوبين عن شركة كلاسيرا التي قدمت منصتها هبة على مدى سنتين لإدارة المحتوى الرقمي للمناهج والكتب المدرسية.
واطلع المجتمعون على موضوع التعليم التفاعلي والرقمي عبر منصة كلاسيرا، لا سيما وان مركز مواردي الذي يحمل المحتوى الرقمي لكل الدروس متاح عبر منصة كلاسيرا لإدارة المحتوى وهذه المنصات مرتبطة ومتشابكة ويمكن الدخول إليها وتصفحها والإفادة من مضمونها الرقمي والتفاعل معها عبر إسم مستخدم واحد وذلك كمصدر موحد للتعليم.
وعرض المجتمعون الإمكانات التقنية والفنية المتاحة للمعلمين والمتعلمين ودرجات التفاعل مع النصوص والصور والفيديو، والتي يمكن ان تصل في مرحلتها الثالثة إلى حد الإثراء.
ووجه الحلبي الشكر إلى مؤسسة كلاسيرا التي قدمت منصتها “بمثابة هبة على مدى سنتين دراسيتين”، مؤكدا “اهمية التعاون بين المؤسسات على قاعدة ان المركز التربوي يمتلك المضمون التربوي عبر منصة مواردي، وتتولى الوزارة إدارة المحتوى التفاعلي عبر منصة كلاسيرا المتاحة”. واشار إلى ان “وحدة المعلوماتية ستتولى بالتنسيق والتعاون مع المركز التربوي تدريب العاملين في المكننة في المدارس على استخدام المنصة وشرح الإمكانات المتاحة التي توضع بتصرف المعلمين والمتعلمين ، وهي إمكانات تتطور باستمرار وتفتح آفاقا واسعة امامهم”.