الرئيسية / صحف ومقالات / البناء: بعد تدمير المقاومة 18 آلية… نتنياهو: نتكبد أثماناً باهظة لكن الحرب وجودية.. نصرالله: بيد المقاومة نصران… إحياء القضية وإسقاط ردع المحتل والوقت معنا.. الكيان عالق بين هزيمتين.. حلّ النزوح بسيط.. افتحوا البحر تأتِ أوروبا للتفاوض
البناء

البناء: بعد تدمير المقاومة 18 آلية… نتنياهو: نتكبد أثماناً باهظة لكن الحرب وجودية.. نصرالله: بيد المقاومة نصران… إحياء القضية وإسقاط ردع المحتل والوقت معنا.. الكيان عالق بين هزيمتين.. حلّ النزوح بسيط.. افتحوا البحر تأتِ أوروبا للتفاوض

كتبت صحيفة “البناء”: فيما كان رئيس حكومة الاحتلال يجهد للحؤول دون مقاطعة أهالي الضباط والجنود القتلى في حرب غزة والطوفان لكلمته أمام نصب تكريميّ للجنود، بينما كان وزراؤه يتلقون الشتائم من الأهالي، كانت المقاومة تستهدف قوات الاحتلال وآلياته في مناطق مختلفة من قطاع غزة جنوباً وشمالاً، بلغ عددها 18 آلية حتى المساء. وكان نتنياهو الذي يتحدّث عن الأثمان الباهظة للحرب وهو يتحدث عن الألم، يعترف بتراجع موارد القوة التي توافرت بداية الحرب من تأييد داخلي وخارجي وكفاءة الجيش وذخائره، لكنه يقول إن النصر بات قضية وجودية بالنسبة للكيان حيث لا مجال للتراجع.
في وقت لاحق لكلمة نتنياهو كانت كلمة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى القائد المقاوم مصطفى بدر الدين، حيث قدّم نصرالله قراءة مفصلة في مسار الحرب، متحدثاً عن نصرين للمقاومة، نصر سياسي استراتيجي تمثل بإحياء القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، ونصر عسكري استراتيجي تمثل بتوجيه ضربة قاصمة لقدرة الردع لدى جيش الاحتلال من يوم الطوفان، ويجري تثبيتها في كل ما بعده. وبالمقابل تحدث عن حال الكيان العالق بين هزيمتين يخشاهما، هزيمة التسليم بشروط المقاومة والتراجع عن الحرب، وهزيمة التقدّم والبقاء في مستنقع حرب استنزاف لا نصر فيها، وتملك قوى المقاومة المزيد من مصادر القوة والساحات والخيارات التي لم تستخدمها بعد، بينما تنفد من يد الكيان مصادر قوته كما يقول الخط البياني لحالته خلال شهور الحرب داخلياً وخارجياً، سياسياً وعسكرياً، والوقت يعمل لصالح المقاومة ومحورها.
في الشأن الداخلي تناول السيد نصرالله قضية النزوح السوري، معتبراً أنها ثمرة قرار غربي بتجويع الشعب السوري، عبر العقوبات والحصار وقانون قيصر، وسرقة الأميركي للنفط والغاز في شرق سورية، وبالمقابل تحويل لبنان إلى خزان للنزوح لحماية الأمن الأوروبي من ضغوط هجرة النازحين، وذلك عبر توفير تمويل النازحين لبقائهم في لبنان وضمان التزام لبنان بمنع هجرتهم بحراً إلى أوروبا، معتبراً أن إجبار الأوروبي على التراجع والمساهمة في عودة النازحين، يعني إجباره على وقف حرب التجويع ضد السوريين، ولا طريق لذلك الا بتخلي لبنان عن قبول لعب دور خط الدفاع عن الأمن الأوروبي على حساب أمنه، عبر فتح البحر أمام النازحين للهجرة بطرق آمنة، وهذا يحتاج إلى وطنية حقيقية وبعض الشجاعة، وسوف يتكفل بجلب الأوروبيين للتفاوض.

وخلال المهرجان التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد «السيد ذو الفقار» بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاده، أكد السيد نصرالله أن العدوّ الإسرائيلي لم يستطع تحقيق أهدافه المُعلنة بالحق الأدنى فما زالت الصواريخ حتّى اليوم تسقط في بئر السبع ومستوطنات غلاف غزّة، معتبرًا أن «المسألة ليست فقط بفشل تحقيق الأهداف بل هي مسألة خسائر استراتيجية».
وقال: “إن “إسرائيل” أثبتت أنها “دولة” عاجزة وفاشلة وغير جديرة بالثقة والتأثير الاستراتيجي يظهر عند مستوطني الكيان الذين وُعدوا بالأمن والأمان ولكن ما يرونه في استطلاعات الرأي هو غياب صورة النصر ويطالبون برحيل نتنياهو ومن معه”.
وأضاف: “اليوم “إسرائيل” بلا ردع ولم تنجح في ردع المقاومة من كلّ دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، ونتنياهو يعتبر أنَّه في مأزق كبير فهو غير قادر على الانسحاب من غزّة، لأنه سيواجه التمرد ولا يستطيع الاستمرار لأن هزيمته حتمية، وكبار جنرالات الحرب يقولون إن إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب يجر الكيان نحو الهاوية”. وأوضح أن “الحرب اليوم على غزّة هي أكبر معركة يخوضها الشعب الفلسطيني مع دولة العدوّ التي ستخرج مأزومةً من الحرب. فالمقاومة اليوم باتت تملك جرأة أكبر في المفاوضات”. وبين السيد نصر الله أن العدوّ يواصل هجومه على رفح لتحقيق صورة النصر، ولكن ذلك يُعبّر عن الوهن السياسي والعسكري داخل كيان العدوّ لأنه يبحث عن مخرج لهزيمته”.
وأشار إلى أن “أميركا إذا جمَّدت صفقة سلاح فستعود وتُرسلها، وهذا خداع أميركي ومجرد خلاف تكتيكي بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”. وقال: “قُدّمت ورقة مصرية قطرية وافقت عليها أميركا و”إسرائيل” وفاجأتهم حماس بموافقتها وحتّى نتنياهو صُدم لأن الورقة تعني هزيمة كيان العدو.. أميركا سكتت عن رفض نتنياهو وحكومته للورقة التي وافقت عليها بنفسها في حين لو أنَّ حماس هي من رفضت لرأينا تصرفًا مختلفًا من الإدارة الأميركية”.
واعتبر السيد نصرالله أن أمام العدوّ خيارين فقط، إما العودة لورقة الوسطاء وذلك يعني الهزيمة أو الاستمرار في الاستنزاف، وقال: “مهما كانت المعاناة، فمعركة اليوم معركة تاريخية في المحور بأكمله وتصنع إنجازًا حقيقيًا”.
وأعلن السيد نصر الله أن “الربط بين جبهة الإسناد اللبنانية والفلسطينية هو أمر قطعي ولا نقاش فيه والعالم كلّه سلّم بهذه الحقيقة، ولذلك أبلغ الأميركيون نتنياهو بأن لا حلّ في الشمال من دون وقف إطلاق النار في غزّة”. وخاطب المستوطنين الصهاينة الذين يستعجلون العودة إلى الشمال قائلًا: “اذهبوا إلى حكومتكم حتّى توقف العدوان على غزّة”. وسخر السيد نصر الله من وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت الذي زعم أنه قضى على نصف مقاتلي حزب الله، قائلًا: “ أنا كنت أقول عنه “مسطّل” ولكن اليوم أقول إنه “مستهبل ومكتّر»”.
وتطرّق السيد نصرالله الى ملف النزوح السوري في لبنان، وشدد على أن “أميركا وأوروبا والمجتمع الدولي يتحملون مسؤولية عودة النازحين فهم من يقدمون الأموال حتّى لا يعود النازحون إلى سورية، ومجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلها المسؤولية”، مشددًا على وجوب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين. وتابع: “تجب مساعدة سورية لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين، وأول خطوات المساعدة هي إزالة العقوبات عنها، وإذا كان مجلس النواب حقًا يريد إعادة النازحين فعليه مطالبة الولايات المتحدة الأميركية بإلغاء قانون “قيصر” ومطالبة أوروبا بإلغاء العقوبات. سورية لديها من العقول والخبرات والإمكانات ما يكفي للتعافي خلال سنوات، في حال أُزيلت العقوبات عنها”. وأردف: “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول، فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية، وهذا يحتاج لغطاء وطني”. واعتبر أن قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج إلى شجاعة وإذا اتّخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة سعيًا لإيجاد حل فعلي، وقال: “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسنا بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
الى ذلك، أبرق رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان إلى رئيس الجمهورية العربية السورية ـــ الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور بشار الأسد، مهنئاً بانتخابات “حزب البعث” وتجديد الثقة به أميناً عاماً للحزب.
ومما جاء في برقية حردان: “قد عكست نتائج انتخابات حزب البعث العربي الاشتراكي – الذي تجمعنا به علاقة تحالفية ثابتة معمّدة بالدماء – كل مضامين الشفافية والحرية. وهذه محطة إضافيّة تغني محطات عديدة جسّد من خلالها أبناء شعبنا، على اختلاف مجالات عملهم ونضالهم، صحة الانتماء ومضاء العزيمة وثبات الموقف، في الالتفاف حول قيادتكم الشجاعة وجيشنا الباسل، في أصعب الظروف وأشدها خطورة”. وتوجّه حردان إلى الرئيس الأسد بالقول: “نثمن عالياً ما ورد في خطابكم، والذي يشكل خريطة طريق حول مفهوم علاقة الحزب بالسلطة، ودور القيادة واللجان كافة. ويؤكد أن التطوير الجاري ليس استجابة لظروف خارجية أو ضغوط بل إنه حاجة حسية ووطنية وقومية”.
وختم بالقول: “نؤكد لسيادتكم عن عمق العلاقة التي تجمع حزبينا والتي تقوم على ثابت الخيارات الوطنية والقومية التي تضع في أولوياتها مصلحة شعبنا وبلادنا، والدفاع عن أرضنا في مواجهة الاحتلال والإرهاب والحصار. وبأننا عازمون على إنجاز استحقاقنا الانتخابي في المواعيد الدستورية لحزبنا، لنرسخ فكرة إنجاز الاستحقاقات الحزبية كافة، إيماناً منّا بأهمية تفعيل دور الأحزاب في بلادنا من أجل مصلحة سورية التي هي فوق كل مصلحة”.
وكانت منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي أحيت ذكرى شهداء مجزرة حلبا باحتفال حاشد في باحة مكتبها، بحضور شخصيات سياسية وحزبية.
ولفت عميد الثقافة والفنون الجميلة في “القومي” الدكتور كلود عطية في كلمته الى أن “محاكمة مرتكبي المجزرة وإنزال العقوبة الأشد بحقهم، أولوية الأولويات، ولنا ملء الثقة بالقضاء لتحقيق العدالة، وإحباط أي محاولة فصل المجزرة عن سياقها الإرهابي، إنقاذاً للبنان من هذا الإرهاب المتوحش عدو الانسان والانسانية”.
بالعودة الى الشأن الميداني على الحدود، واصلت المقاومة الإسلامية تسديد ضرباتها للعدو الإسرائيلي، وأعلنت عبر سلسلة بيانات أن مجاهديها شنوا هجومًا جويًا ‏بسرب ‏من المسيرات الانقضاضية على خيم استقرار ومنامة ضباط وجنود العدو في الموقع ‏المستحدث ‏لكتيبة المدفعية الاحتياطية 403 التابعة للفرقة 91 جنوب “بيت هلل”. وتمكنت المقاومة من تدمير دبابة ميركافا وقتل وجرح طاقمها، بعد استهدافها بصاروخ موجّه لدى خروجها من مخبئها وتحرّكها في ثكنة “يفتاح”. كما استهدفت المقاومة عددًا من جنود العدو بعد رصد تحركاتهم داخل موقع “بركة ريشا”، بقذائف المدفعية.‏ ونصبت كميناً ناريًا لقوة من جنود العدو، ولدى وصولها الى نقطة المكمن غرب ثكنة ‏برانيت، استهدفها المجاهدون بالأسلحة ‌‏الصاروخية وقذائف المدفعية وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.‏ وضربت غرفة مجهزة بالمعدات التجسسية جانب موقع “الجرداح” بعد أن دخلها عدد من جنود العدو، ما أدى إلى تدميرها وإيقاع من فيها بين قتيل وجريح.‏ ودكت موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.‏
في المقابل أعلن جيش العدو الإسرائيلي سقوط طائرة مسيّرة عن بُعد في منطقة “زرعيت” تسللت من لبنان من دون وقوع إصابات. وشنت مسيرة غارة على بلدة شيحين اثناء تفقد بعض الأهالي منازلهم، والعمل على نقل بعض حاجاتهم، بعد التنسيق مع قوات “اليونيفيل” وبمؤازرة من دورية للجيش اللبناني، ومن دون وقوع إصابات.
على صعيد آخر، وعشية الجلسة النيابية المتوقعة لبحث ملف النازحين السوريين، تابع رئيس المجلس النيابي نبيه بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية خلال لقائه نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب الذي أكد في دردشة مع الإعلاميين “أهمية الجلسة النيابية للخروج بموقف وطني جامع حيال ملف النازحين السوريين”، مجدداً دعوته كافة الاطراف السياسية والكتل النيابية الى “وجوب الحوار والتوافق من أجل انتخاب رئيس للجمهورية”، معرباً عن خشيته من أن “الاستمرار بالمكابرة والنكد ورفض الحوار والتلاقي لن يوصلا الى حل على الإطلاق إنما على العكس تماماً”، مؤكداً ان “المنطق الرافض لقواعد الحوار والتوافق في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية سيطيل أمد الفراغ وقد تنتهي ولاية المجلس الحالي من دون رئيس للجمهورية والنتيجة الخاسر الأكبر هو لبنان واللبنانيين”.
من جهته، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يتوجّه الى القمة العربية في البحرين بعيد جلسة الأربعاء: “ينعقد لقاؤنا على وقع استمرار الحملات على الحكومة في ملف النازحين السوريين، في نهج بات واضحاً أنه يتقصد التعمية على الحقيقة لأهداف شعبوية والى شل عمل الحكومة وإلهائها بالمناكفات والسجالات التي لا طائل منها. لكننا نجدد اليوم التأكيد أننا ماضون في عملنا وفي تنفيذ ما اتخذناه من قرارات بضمير حي وشعور بالمسؤولية”.
وأكدت أوساط السراي الحكومية لـ”البناء” أن “الرئيس ميقاتي سيؤكد في كلمته في الجلسة النيابية التعاون مع المجلس وكافة الأطراف السياسية لمعالجة أزمة النزوح، وأنه سيلتزم هو والحكومة بالتوصيات الصادرة عن المجلس النيابي، لأن الهدف مد اليد لجميع الأطراف والقوى النيابية والسياسية لمعالجة هذه الأزمة الوطنية بعيداً عن المزايدات السياسية والشعوبية وليس لإثارة المزيد من الخلافات، ومن هذا المنطلق تمنى الرئيس ميقاتي على الرئيس بري الدعوة لعقد جلسة نيابية وتجاوب رئيس المجلس ودعا الى جلسة الغد”.
وعما إذا كانت الحكومة سترفض الهبة بحال لم يوافق عليها المجلس النيابي، أوضحت الأوساط أن “موضوع الهبة الأوروبية منفصلة عن ملف النازحين السوريين، لكون الاتحاد الأوروبي يدفع الهبة سنوياً ومنذ عشر سنوات وبعلم الجميع ولم يعترض أحد! فلماذا لم ترفض في السابق؟ لكن ما حصل أن الاتحاد الأوروبي قرر دمج الهبات المخصصة للسنوات الثلاثة المقبلة، فلماذا هذه المزايدات وإثارة الغبار حولها لمصالح شخصية وسياسية؟ وشددت الأوساط على أن الهبات غير مشروطة ولا تُرتب على لبنان أي التزامات مالية أو سياسية، وهي مبرمجة ضمن ثلاث سنوات وآليات قانونية معينة، لتعزيز البنية التحتية اللبنانية التي أرهِقت وأنهِكت جراء عبء النزوح، وبالتالي بحسب الأوساط إن كل من يقول خلاف ذلك يجافي الحقيقة ويندرج في اطار المزايدات، وبكافة الأحوال فإن رئيس الحكومة سيشرح باستفاضة موقفه في الجلسة وسيشدد على التعاون مع جميع الأطراف بمعزل عن مواقفها”.
وعن الحل الذي اقترحه السيد نصرالله بفتح البحر امام النازحين لفتت الأوساط الى ان الحكومة أعدت خطة تتطلب تعاون كافة الاطراف الداخلية ومساعدة المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي وأيضاً التنسيق مع الحكومة السورية. لكن الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ أي خطوة تساعد بحل أزمة النزوح وعودة النازحين الى سورية.
وكانت المديرية العامة للأمن العام أعلنت عن تأمينها العودة الطوعية لنازحين سوريين من لبنان إلى سورية عبر مركز القاع الحدودي، وعرسال عبر معبر الزمراني على الحدود السورية اليوم اعتباراً من الخامسة صباحاً.
ويغادر الرئيس ميقاتي الى البحرين الأربعاء المقبل للمشاركة بأعمال القمة العربية، وأشارت أوساط السراي الحكومية لـ”البناء” الى أن “الرئيس ميقاتي يُعدّ كلمته التي سيلقيها في مؤتمر القمة العربية وتتركز حول العناوين التالية:
*القضية الفلسطينية والوضع في غزة والتداعيات على الجبهة الجنوبية، ومطالبة الدول العربية بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على الجنوب وعلى غزة وتطبيق قرارات القمة العربية في بيروت عام 2002 التي تتضمن إنشاء دولة فلسطينية تضمن جميع حقوق الفلسطينيين.
*ملف النزوح وطلب مساعدة الدول العربية للبنان لإعادة النازحين السوريين الى بلدهم.
وعلمت “البناء” أن ميقاتي سيغادر الى البحرين بعد انتهاء الجلسة النيابية المخصصة لملف النزوح، أما جدول لقاءات رئيس الحكومة على هامش القمة العربية في المنامة فلم يُحدّد بعد، حيث غادر مدير البروتوكول في السراي الى المنامة لوضع الجدول النهائي للقاءات والتي لن تكون كثيرة لكون الزيارة قصيرة ومرتبطة بالمشاركة بفعاليات القمة وعقد بعض اللقاءات السريعة على أن يعود يوم الخميس المقبل الى بيروت.
وعلمت “البناء” أن جدول استقبالات رئيس الحكومة لم يلحظ زيارات لمسؤولين غربيين باستثناء زيارة لوزيرة خارجية كندا ميلاني جولي.
وفيما تجتمع مجموعة سفراء الخماسية في السفارة الأميركية غداً، استقبل السفير السعودي لدى لبنان وليد بن عبد الله بخاري، في مقر السفارة في بيروت عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب محمد سليمان.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *