اعتبر نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “الاستقرار في لبنان مدين لمجاهدي حزب الله ولموقف الجيش والقوى الأمنية وكل من التف حول هذا الموقف الشريف بحماية بلدنا ومستقبلنا، ولولا النجاحات التي سجلتها المقاومة، لما يئس المراهنون في لبنان على التطورات الخارجية، ولما استطعنا أن ننجز انتخابات رئاسة الجمهورية في هذا الوقت “.
قاسم لفت من بلدة ميس الجبل الى ان كل التطورات هي لمصلحة المقاومة ومحورها، مضيفًا: “المعارك تقاس بنتائجها، لا بعدد الشهداء، وصحيح أنه ارتحل عنا عدد من الشهداء خلال الفترة الأخيرة، ولكن علينا أن ننظر إلى المقارنة، حيث أن مئات القتلى من التكفيريين ومن معهم يسقطون يوميا “.
واذ راى إننا مع انتخاب الرئيس اصبحنا أمام مرحلة جديدة وأمام شخصية قادرة على طمأنة الجميع بالعمل لمصلحة لبنان، أمل أن تتشكل الحكومة في أسرع وقت، وأن يكون الحرص على التأليف للمصلحة العامة، لا لمصلحة أخذ المكاسب الخاصة التي يمكن أن تعيق التأليف، داعيًا الى الى إقرار قانون انتخابي عادل مبني على النسبية ..