أعلنت وزارة الدفاع الروسية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بسوريا التي بالقرب من دمشق بدأ سريانه من الأحد الماضي ويستمر حتى 20 مارس/آذار الجاري.
وقالت الوزارة في بيان لها الثلاثاء إنه بدأ سريان “نظام تهدئة” اعتبارا من 6 مارس/آذار وحتى 20 مارس/آذار في منطقة الغوطة الشرقية.
وأضافت بأنه لم ترد تقارير بشأن حدوث “أي انتهاكات” لهذه الهدنة.
ويتمركز مسلحو تنظيم جيش الاسلام المعارض في الغوطة الشرقية، وهو آخر معقل للمعارضة بالقرب من العاصمة دمشق.
وقال حمزة بيرقدار المتحدث باسم جيش الإسلام في تصريح لوكالة فرانس برس إن “جيش الإسلام لم يُبلغ باتفاق وقف إطلاق النار”، لكنه “لن يعارض أي اتفاق يوقف نزيف الدماء ومعاناة شعبنا“.
وأوضح مصدر مقرب من جهود الحكومة للتوصل لمصالحة في المناطق الملتهبة في سوريا يوم الثلاثاء بأنه لم ترد إليه “أي معلومات” بشأن التوصل لاتفاق هدنة في شرقي دمشق وفي الغوطة الشرقية، حسبما نقلت عنه صحيفة “الوطن” السورية المقربة من الحكومة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا بأن غارات استهدفت العديد من البلدات في الغوطة الشرقية .
لكنه أوضح أن الغارات توقفت بعد الظهر عقب إعلان روسيا عن اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تطور آخر، استعادت الحكومة السورية السيطرة على محطة مياه رئيسية في حلب من أيدي ما يُعرف بتنظيم “داعش”.
ويعاني السكان من غياب إمدادات المياه الرئيسية من هذه المحطة منذ ما يقرب من شهرين بعد أن قطعها مسلحو تنظيم الدولة.
وقال المرصد السوري إن قوات الحكومة “سيطرت على منطقة الخفسة ومحطة ضخ المياه” التي تغذي حلب.
وأوضح أن المسلحين فروا في مواجهة هجوم الحكومة السورية.
وقال مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا” إن عشرات المسلحين قتلوا في هذه العملية.