أكد وزير الدفاع يعقوب الصراف «أن الموقف الداعم للجيش اليوم هو مطلق وأقوى من ذي قبل، والجميع يقف صفّاً واحداً خلف المؤسسة العسكرية لخوض معركة الجرود وتحريرها من قبضة الإرهابيين».
ودعا في تصريح الى «عدم التشكيك في قدرة الجيش والدخول في سجالات عقيمة في خضم استعداداته لخوض معركة جرود رأس بعلبك والقاع»، موضحاً «أن القرار العسكري في هذه المسألة يعود للجيش وحده، فيما القرار السياسي يتخذ في مجلس الوزراء بناء على قرار الحكومة مجتمعة».
ورداً على سؤال حول التنسيق العسكري بين الجانبين اللبناني والسوري، نفى الصراف «أي تنسيق من هذا النوع، عازياً السبب الى الخلاف السياسي في هذا الملف»، وسأل: «أين المشكلة في التنسيق مع سورية إن كان سيصبّ في صلب المصلحة الوطنية».
أما عن إمكان طلب الدعم الأميركي لخوض المعركة، فأعرب عن اعتقاده بـ «أن الجيش لن يطلب مساعدة أحد»، موضحاً في الوقت نفسه «أن لا أحد سيألو جهداً في تأمين أي مساعدة للجيش في حال احتاج اليها».