عقد اتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الاميركية برئاسة غرازييلا سيف مؤتمرا صحافيا تكريما للاعلام اللبناني لمناسبة اليوم العالمي للمغترب، برعاية وزير الاعلام ملحم الرياشي وحضوره، في دار نقابة المحررين في الحازمية. وحضر أيضا النقيب الياس عون، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القنصل رمزي حيدر والاعلاميون والصحافيون المكرمون وحشد من المهتمين.
عون
بدأ المؤتمر بكلمة ترحيب للنقيب عون، اعتبر فيها أن “الاحتفال باليوم العالمي للمغترب هو لترسيخ التواصل بين لبنان المقيم والمغترب”.
سيف
ثم تلت سيف البيان الصادر عن اتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الاميركية وقالت: “يسرنا ان نعلن عن اليوم الخاص لتكريم الاعلام اللبناني كخطوة شكر للاشخاص المخلصين الذين تعاونوا معنا لسنوات عديدة وهؤلاء الاشخاص الذين عملوا دائما خلف الكواليس لتحقيق الرسالة الحقيقية للاعلام الايجابي من دون اي مقابل وللادارات المسؤولة في كل التلفزيونات اللبنانية والصحف والبث الاذاعي والمواقع الاخبارية الالكترونية التي وقفت الى جانب موظفيها، كما انها لفتة تكريمية لادارة تلفزيون لبنان الرسمي واذاعة لبنان والوكالة الوطنية للاعلام”.
حيدر
ثم كانت كلمة المغتربين ألقاها القنصل حيدر، أشار فيها إلى ان “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تدرك اهمية الاعلام والاعلاميين كما تدرك اهمية الاغتراب والمغتربين لما لهم جميعا من دور بناء على امتداد الساحتين اللبنانية والدولية. واذا كان لبنان يحلق بجناحيه المقيم والمغترب فإن الصحافة والاعلام بمجالاتها المختلفة تشكل السلطة الرابعة في لبنان فهي السلاح الذي لا يستطيع ان يدمره احد”.
وختم: “إن ضريبة الغربة وضريبة الحقيقة واحدة يدفعها الاعلاميون كما يدفعها المغتربون”.
الرياشي
وكانت كلمة للوزير الرياشي قال فيها:” ما نقوم به اليوم هو توسيع حدود لبنان. فقد أصبح لبنان ال 10452 كلم مربع منتشرا في كل بقاع الأرض، فأينما وجد لبناني وجد لبنان، واينما وجد مغترب وجد لبنان، واينما انتشر اللبنانيون وجد لبنان”.
أضاف: “إن مهمتكم كبيرة ودقيقة وخطيرة جدا، خطيرة لأنكم تحملون رسالة كبيرة اسمها لبنان إلى كل العالم، ودقيقة لأن حمل الرسالة يحتاج الى ثلاثة معايير: أصول حمل الرسالة، التحلي بالاخلاق المهنية والاعلامية وحسن نشر صورة لبنان والثقافة اللبنانية والمشرقية في العالم”.
وختم:” انتم مسؤولون أكثر من الجميع عن نقل صورة الوطن النموذج الذي يعيش فيه المسلمون والمسيحيون وكل الطوائف والاديان في سلام ويستطيعون تقديم نموذج فريد من نوعه للعيش بسلام. فهذا النموذج وهذه الصورة، أنتم مسؤولون كاعلاميين عن نقلها لتأكيد ان الانسان إلى أي دين انتمى، إنما هو انسان يشبهنا ونحن مسؤولون عنه. هذه المسؤولية تقع على عاتقنا جميعا لان لبنان من دون هذه الرسالة والمسؤولية ليس لبنان”.
ثم تم توزيع الشهادات على المكرمين.