نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا لدونالد ماكنتاير من حي الزيتون في قطاع غزة بعنوان: “سفارة تفتح أبوابها في القدس وقتلى يسقطون في أعنف أيام غزة منذ سنوات“.
قال ماكنتاير إن ما حدث في يوم يعتبره الفلسطينيون الذكرى السبعين للنكبة يكشف لنا إلى أي حد تبعدنا سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حل أكبر صراع في العالم.
“إن ارتفاع عدد القتلى إلى هذا العدد أمر يجعلنا نسخر من ترامب الذي أكد أكثر من مرة أنه يرغب في حل سلمي للصراع، لكنه أقدم على فعلته هذه وسط إدانات واعتراض دولي واسع لم يبالي به الرجل“.
“لقد كان من بين المتظاهرين نساء وأطفال أغلبهم لم تكن لدية نية على الإطلاق في الاقتراب من السياج الحدودي، وما جرى أمس على الحدود بين (إسرائيل) وقطاع غزة يعد أعنف يوم شهده القطاع منذ سنوات“.
“وقد كشف لنا أن ترامب من الواضح أنه فوض زوج ابنته جاريد كوشنر ليلعب دور الوسيط في ملف الشرق الأوسط، وهو نفسه الذي قال “إن عملية السلام تبدأ بالاعتراف القوي من جانب واشنطن بالحقيقة” (فاسرائيل) حسب قوله تسيطر على القدس بالكامل منذ عام 1967 وهي الحقيقة الواضحة للجميع”.