وتهدف المبادرة المقدرة بمليارات الدولارات، والتي كشفها شي في 2013، إلى ربط القارتين من خلال شبكة من الموانئ والسكك الحديد والطرق والمناطق الصناعية.
وتعتزم بكين تطوير شبكة تمر بـ65 بلدا تمثل نحو 60% من سكان العالم وثلث إنتاجه الاقتصادي.
وحتى الآن وقع نحو 70 بلدا مذكرة التفاهم تعبيراً عن اهتمامها بالمشروع، وهو ما يرضي الصين التي تسعى إلى توسيع المشروع.
وفي أوروبا وقعت دول مثل بولندا واليونان المشروع الذي أثار حالة من القلق البالغ، كونه يخفي مساعي بكين لبسط النفوذ.
وصرح مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الأسباني رفض كشف اسمه “لن نوقع المبادرة”.
وأضاف موضحا سبب عدم توقيع بلاده “أوروبا لديها مبادرة للاتصال مع آسيا، ولذلك نعتقد أن على الأوروبيين العمل في إطار هذه المبادرة”.
وكان المسؤول يشير إلى طرح الاتحاد الأوروبي في سبتمبر خططه لتطوير شبكة موازية من البنى التحتية لربطه مع آسيا.
ولكن موقف مدريد قبل زيارة الدولة التي سيقوم بها شي إلى أسبانيا في وقت لاحق الثلاثاء، قد يغضب الصين.
وقال جان-فرانسوا دي ميغليو، رئيس مركز أبحاث آسيا في فرنسا، إن مذكرة التفاهم التي وقعتها الدول مع الصين ليست لها قيمة قانونية كبيرة “ولكنها مؤشر إلى رغبتها في العمل مع الصين”.
وتدارك “ولكن بالنسبة للصين فإن من المهم توقيع الخطة”.