فقد كشفت مهمة “ارتيميس” التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أن الرياح الشمسية تؤثر بقوة على سطح القمر، وتعرضه لإشعاعات من الشمس، فتترك خدوشا وندبا على سطحه.
وأشارت “ناسا” إلى أن تأثيرات ضربة الشمس على القمر ناجمة عن ضعف مجاله المغناطيسي، حسبما ذكر موقع “فوكس نيوز” الإخباري الأميركي.
وقال أندرو بوب عالم الفلك في جامعة كاليفورنيا في بيركلي في بيان، “إن المجالات المغناطيسية تعمل عمل الواقي الشمسي” التي تحرف الجزيئات القادمة من الشمس.
ولاحظت “ناسا” أنه على العكس مما يحدث على كوكب الأرض، فإن القمر ليس لديه مجالا مغناطيسيا شاملا واحدا، مما يجعل تأثير الرياح والإشعاعات الشمسية عليه واضحا.
وبحسب ناسا فإن البقع الداكنة على القمر تنجم عن التفاعلات الكيماوية بين الجزيئات القادمة من الشمس مع الريغوليث، وهي طبقة من الغبار وشظايا الأحجار المحطمة التي تغطي صخور القمر.
وأشارت “ناسا” إلى أن هذه المناطق المعتمة صارت أكثر انتشار وظهورا على مدى سنوات، بحيث يمكن رؤيتها من الأرض.