النهار
عُلم أنّ مرجعاً سياسياً كان عاتباً على عدم وضعه في أجواء تزكية المهندس سمير الخطيب لتكليفه ولا سيما أنّه صديق قديم لعائلته ومن منطقته الجغرافية.
يؤكد مصدر سياسي في 8 اذار ان كل التقديمات التي تردد ان اصحابها تبرعوا بها للمنتفضين في الساحات عادوا وقبضوا ثمنها من مصدر مجهول.
لوحظ ان الزيارات الى دمشق من وزراء الممانعة تراجعت بشكل كبير في الاونة الاخيرة خوفا من سلوك طريق البقاع مرورا بالبلدات التي تؤدي الى نقطة المصنع.
يقول سياسي طرابلسي ان القوى الامنية تمسك جيدا بساحة النور المضبوطة امنيا لكنها لا تعلم ماذا يجري في الاحياء والشوارع الاخرى.
الجمهورية
يستعدّ بعض الخبراء الإقتصاديين الى تنظيم لقاء يُتوقع أن ينتهي للكشف عن مجموعة من الفضائح التي قادت الى الوضع النقدي الكارثي.
لاحظت أوساط سياسية أن مرجعاً بارزاً لم يعُد يلتقي أحد الوزراء البارزين ويستعيض عنه بلقاء مستشارَين يضعانه في كل التفاصيل.
يعتبر مرجع بارز أن ما يحصل في الشارع هو ضدّه بالذات وليس ضدّ أي شخص آخر.
اللواء
تعود المياه إلى مجاريها بين مرجعين في رقعة جغرافية قريبة، بحثاً عن “زوايا مدورة” لتأليف الحكومة.
أوقف وزير خدماتي مساعيه التي دأب عليها، لتقريب المواقف، ونقل الرسائل بين مسؤول رفيع وجهة حزبية نافذة.
يتخوَّف مودعون من تعاميم جديدة لمصرف لبنان، تخفض سقوف سحوباتهم بالعملتين اللبنانية والأميركية.
نداء الوطن
تردد أنّ أحد العاملين في قطاع المحروقات تلقى اتصالاً من صديق يعمل في المجال نفسه، تمنى فيه المتصل أن يتقدم الأول إلى مناقصة وزارة الطاقة، ولو شكلاً، على أن يتكفّل هو بكافة المصاريف.
لوحظ أن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل لم يلجأ إلى سياسة “التقشف” في سفراته الخارجية تماشياً مع متطلبات الأزمة الاقتصادية والمالية، بدليل اصطحابه 9 مرافقين على الأقل معه في رحلته الأخيرة.
سُمع من أحد الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة أنه كان على معرفة مسبقة بعدم موافقة “حزب الله” على اسمه، وعندما سئل عن شكل الحكومة التي يراها مناسبة للمرحلة، أجاب: تكنوقراط بخطة اقتصادية بحتة.
البناء
قالت مصادر مصرفية إن الاستنسابية تسود تطبيق التقشف في سحب الودائع بالدولار الأميركي في المصارف؛ففي ماتتيح مصارف سحب مبالغ بآلاف الدولارات نقداً لبعض الزبائن تحصر حق آخرين بسقف سحب هو ألف دولار؛بينما في مصارف أخرى السقف خمسمئة دولار وفي مصارف غيرها ينخفض لمئتين وخمسين فقط ويختلف الأمر بين فرع وآخر في المصرف الواحد.
نبّهت بعض الجهات الأمنية من قيام مجموعات تشغلها مخابرات غربية وإسرائيلية بتنفيذ بعض العمليات الإرهابية بهدف خلط الأوراق وتعميم الفوضى في عدد من دول المنطقة. ورشحت الأردن والعراق ومصر كأولوية ولم تستبعد لبنان عن اللائحة. وقالت الجهات نفسها إن تمويلاً خليجياً للمشروع المذكور تم تأمينه بطلب أميركي مباشر.