إرتفعت حصيلة الوفيّات الناجمة عن “فيروس كورونا” في الصين إلى 2236 حالة على الأقل، بعدما سجَّلت مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، 115 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت لجنة الصحة في هوبي في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات أن الغالبية العظمى من هذه الوفيات سجلت في عاصمة المقاطعة ووهان، المدينة التي ظهر الفيروس فيها للمرة الأولى في أواخر كانون الأول 2019.
وأضافت اللجنة أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية سجلت في ووهان 411 إصابة جديدة بالفيروس، في حين سجلت في بقية أنحاء المقاطعة 92 إصابة جديدة، في حصيلة تناهز تلك المسجلة الخميس (349 إصابة جديدة في هوبي).
من جهتها، أعلنت سول، الجمعة، أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في كوريا الجنوبية ارتفع إلى 156 شخصاً بعد تأكيد 52 إصابة جديدة بالفيروس.
وذكر المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان أن 43 من الإصابات الجديدة سجلت في دايغو، المدينة الواقعة في جنوب البلاد والتي تعتبر بؤرة الوباء، وفي مقاطعات مجاورة لها.
ودايغو هي رابع أكبر مدينة في كوريا الجنوبية إذ يزيد عدد سكانها عن 2.5 مليون نسمة وقد سجلت فيها 39 إصابة جديدة مرتبطة بـ”كنيسة يسوع شينشيونجي”.
ويُعتقد أن إحدى المصليات في هذه الكنيسة، وهي امرأة (61 عاما) كانت تجهل أنّها مصابة بالفيروس، نقلت العدوى إلى زملائها لاسيما أثناء القداديس، وحتى اليوم أصبح أكثر من 80 شخصا من أتباع هذه الكنيسة مصابين بالفيروس.
ودعا رئيس بلدية المدينة السكان إلى البقاء في منازلهم، بينما فرضت قيادة القاعدة العسكرية الأميركية في المدينة قيودا على الدخول إلى القاعدة البالغ عديدها حوالى 10 آلاف شخص.
ونهار الجمعة بدا سكان المدينة وهم يرتدون كمامات.
وبحسب المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها فقد تم تأكيد إصابة جديدة في مستشفى بمقاطعة تشونغدو، غير البعيدة عن دايغو، ليصل عدد المصابين بالفيروس في هذا المستشفى إلى 16.
والأربعاء توفي مريض متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجدّ.
وكوريا هي ثاني دولة في العالم، بعد الصين، من حيث عدد المصابين بالفيروس، لكنها ثالث أكبر بؤرة للوباء في العالم إذ إن سفينة “دايموند برينسيس” الراسية في ميناء يوكوهاما بضواحي طوكيو سجلت حتى اليوم أكثر من 600 إصابة.