أعلنت شركة “فيسبوك”، الثلاثاء، أنها ستحظر كل المجموعات والصفحات في منصتي “فيسبوك” و”إنستغرام” التابعة لحركة نظرية المؤامرة “QAnon” أو المتعلقة بها.
وقالت الشركة، في بيان: “اعتبارا من اليوم، سنحذف أي صفحات أو مجموعات في فيسبوك وإنستغرام تمثل حركة QAnon، حتى وإن لم تتضمن أي محتوى عدواني”.
وذكرت أنها حذفت بالفعل أكثر من 1500 صفحة ومجموعة مرتبطة بتلك الحركة واحتوت على مناقشات بشأن أعمال عنف محتملة منذ شهر أغسطس 2020.
وأوضحت “فيسبوك” أن سياساتها السابقة لم تكن صارمة بالشكل الكافي لأن محتوى هذه الحركة تسبب أيضا في أنماط أخرى من الضرر لم تكن مرتبطة بالدعوة إلى العنف مثل نشر التضليل المعلوماتي حول أصول حرائق الغابات على الساحل الغربي للولايات المتحدة، وأضافت: “نهدف إلى مكافحة هذا بشكل فعال”.
وينشر أتباع حركة “QAnon” الهامشية في الإنترنت نظرية مؤامرة تقول إن “العالم يدار من قبل مجموعة متحرشين بالأطفال جنسيا (بيدوفيليا) من صفوف النخبة السياسية والمشاهير بعضهم من الحزب الديمقراطي الأمريكي”.
وتزعم الحركة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ينفذ “عملية سرية” لفضح هذه شبكة التي تهدف لهذا السبب إلى الإطاحة بحكمه.