اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات منها مستقبل تركيا في ظل الأحداث الأخيرة.
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لديفيد غاردنير بعنوان “مصير تركيا يكمن بين يدي اردوغان”.
وقال صاحب المقال إن “تركيا مصابة بالصدمة بعد محاولة الانقلاب الذي قام به قسم من الجيش منذ عشرة أيام”.
وأضاف أن “الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وحزبه عملوا على تطهير البلاد من العناصر التي اعتبرها مشاركة ومؤيدة لعملية محاولة الانقلاب”.
وأردف غاردنير أن “حلفاء تركيا في أوروبا وعبر المحيط لديهم سبب ليقلقوا بشأن الاتجاه الذي تسير اليه الأمور، وإن كان الغرب يتجه لخسارة حليف يعتبر حامي بوابة أوروبا وآسيا”.
وأوضح كاتب المقال أن “بعض الوزراء ووسائل الإعلام الموالية لاردوغان يتهمون الولايات المتحدة بانها وراء عملية محاولة الانقلاب “.
وتابع بالقول ان حملة التطهير التي اتبعها اردوغان بعد الانقلاب الفاشل والتي شملت 60 الف – ما بين مدرس واكاديمي وصحافي وشرطي ومتهمين في القوات العسكرية – ستؤدي إلى اتساع الهوة بين تركيا وأوروبا لاسيما فيما يتعلق بشأن الحريات وسلطة القانون.
ورأى كاتب المقال أن الغرب لا يأتي على رأس أولويات اردوغان، بل القضاء على مؤيدي رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن والأكراد.
وختم بالقول إن “تركيا لا تزال تحتضن خلايا نائمة سرية لتنظيمات ارهابية بسبب سياسة أنقرة بتسهيل وصول الجهاديين إلى سوريا”.
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لديفيد غاردنير بعنوان “مصير تركيا يكمن بين يدي اردوغان”.
وقال صاحب المقال إن “تركيا مصابة بالصدمة بعد محاولة الانقلاب الذي قام به قسم من الجيش منذ عشرة أيام”.
وأضاف أن “الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وحزبه عملوا على تطهير البلاد من العناصر التي اعتبرها مشاركة ومؤيدة لعملية محاولة الانقلاب”.
وأردف غاردنير أن “حلفاء تركيا في أوروبا وعبر المحيط لديهم سبب ليقلقوا بشأن الاتجاه الذي تسير اليه الأمور، وإن كان الغرب يتجه لخسارة حليف يعتبر حامي بوابة أوروبا وآسيا”.
وأوضح كاتب المقال أن “بعض الوزراء ووسائل الإعلام الموالية لاردوغان يتهمون الولايات المتحدة بانها وراء عملية محاولة الانقلاب “.
وتابع بالقول ان حملة التطهير التي اتبعها اردوغان بعد الانقلاب الفاشل والتي شملت 60 الف – ما بين مدرس واكاديمي وصحافي وشرطي ومتهمين في القوات العسكرية – ستؤدي إلى اتساع الهوة بين تركيا وأوروبا لاسيما فيما يتعلق بشأن الحريات وسلطة القانون.
ورأى كاتب المقال أن الغرب لا يأتي على رأس أولويات اردوغان، بل القضاء على مؤيدي رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن والأكراد.
وختم بالقول إن “تركيا لا تزال تحتضن خلايا نائمة سرية لتنظيمات ارهابية بسبب سياسة أنقرة بتسهيل وصول الجهاديين إلى سوريا”.