تم توقيع اتفاقية بين إدارة وإستثمار مرفأ بيروت ومجموعة “ريسي غروب” الفرنسية، في حفل حضره وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ميشال نجار، مدير اهراء الحبوب في المرفأ المهندس اسعد حداد ممثلا وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال راوول نعمه، رئيس مجلس إدارة المرفأ باسم القيسي، رئيس القسم الاقتصادي والتجاري والمالي في السفارة الفرنسية في لبنان فرنسوا دو ريكولفيس، ممثلو المجموعة الفرنسية كريستوف ديبوف، جريمي كودريه وفيانيه مرشيرز، عضو مجلس ادارة المرفأ المهندس ميشال عواد ومدير العلاقات العامة في مرفأ بيروت توفيق لطيف.
القيسي
وألقى القيسي كلمة شكر فيها للدولة الفرنسية اهتمامها بمرفأ بيروت، مشيرا الى انها “قدمت مساعدة مالية الى ثلاث شركات فرنسية، منها مجموعة ريسي غروب لدراسة كيفية معالجة الردم والانقاض واعادة تدويرها لاستخدامها لاحقا في الانشاءات المتوقعة. وستقوم المجموعة برفع دراستها الى الجهات الفرنسية المعنية لتقييم امكان استمرار مساعدتها مع شركات فرنسية اخرى لتحطيم الردم والانقاض. وقد تم اليوم توقيع العقد بين هذه المجموعة وادارة المرفأ لتنفيذ الدراسة دون اي اكلاف تتحملها ادارة مرفأ بيروت”.
دو ريكولفيس
من جهته، اكد رئيس القسم الاقتصادي في السفارة الفرنسية اهتمام الدولة الفرنسية بالمساعدة في اعادة اعمار مرفأ بيروت.
نجار
وشكر وزير الاشغال الدولة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون والشعب الفرنسي على “عاطفتهم تجاه لبنان، علما ان الجيش الفرنسي لعب دورا انسانيا بعد انفجار المرفأ”.
واوضح ان “الاتفاق الذي يوقع اليوم هو هبة من الدولة الفرنسية الى المجموعة الفرنسية لاعداد دراسة حول معالجة الردم والانقاض في المرفأ”، متمنيا للمجموعة “النجاح في تنفيذ مهامها بما يعود بالفائدة على مرفأ بيروت”.
ريسي غروب
وأعلن فانييه مرشيرز باسم “ريسي غروب” ان المجموعة توقع هذا الاتفاق لانجاز دراسة كيفية معالجة الردم والانقاض في مرفأ بيروت بطريقة بيئية مثلى.
وفي نهاية حفل التوقيع تم تبادل نسخ الإتفاق.