انطلقت في “بيت بيروت – السوديكو” مبادرة عالمية لدعم تلفزيون لبنان من خلال “تيليتون”. تبدأ فعالياته بعد الانتخابات. يُشارك فيه أهم الوجوه المعروفة في التلفزيون العريق.
أطلق وزير الاعلام المهندس زياد المكاري الحملة ليعاد اطلاق التلفزيون المحلي ببرامج جديدة وترتيبات حديثة لتجعل مظهر التلفزيون شبابياً وعصرياً.
الاموال التي سيتم جمعها ستذهب الى دعم الموارد البشرية من خلال ادخال وجوه جديدة وتوظيفهم والجمع بينهم وبين الموظفين الحاليين الأكفاء وأصحاب الخبرات.
وحول ما كشفه سابقاً عن مفاجأة كبيرة في “تلفزيون لبنان”، أعلن وزير الإعلام زياد المكاري “أن في وزارة الإعلام فإن تلفزيون لبنان هو العمود الفقري للوزارة وهو أول تلفزيون في الشرق ويمثل ذكرياتنا وطفولتنا”. وقال: “كل المؤسسات في البلد مهترئة ومنها تلفزيون لبنان، الذي تبلغ ميزانيته حاليا ً18 مليار ليرة سنوياً اي حوالي 600 ألف دولار، أي 50 ألف دولار شهرياً، وهو مبلغ قليل لتشغيل تلفزيون من دون وجود مداخيل ولا إعلانات، مع وجود 242 موظف، فإذا تم تقسيم المبلغ عليهم فان معدل الراتب الشهري الفردي هو 200 دولار”.
وعن أرشيف تلفزيون لبنان قال: “هو ذاكرة لبنان وان توقيع مذكرة التفاهم حول الارشيف مع السفارة الفرنسية والمعهد السمعي البصري في فرنسا وصل الى مكان متقدم بعد أن عمل عليه الوزراء الذين سبقوني، وتفاجأت عندما سلمني الوزير عباس الحلبي البروتوكول ووضعته في سلم الأولويات ووقعناه بعد 3 أسابيع. هكذا نحفظ ذاكرة الوطن مع معهد محترم والشكر الكبير للموظفين الذين حفظوا الأرشيف، ونحن بدأنا بالعمل، والمعهد يرسل متخصصين في هذا الشأن الى لبنان، اجتمعوا مع الموظفين بعد ان اخترنا الاكفاء الذين يعلمون كيف يحافظون الكترونيا على هذا الارشيف، وقد افتتحنا المشروع منذ عدة ايام وهو مهم للتلفزيون والوكالة الوطنية”.
وسيشارك في هذا التيليتون كل من انطلق من هذا التلفزيون من فنانين ومذيعين ومخرجين ومصورين وموظفين.