النهار
فوجىء اللبنانيون بخرق الصمت الانتخابي من أعلى المراجع في الدولة اللبنانية.
تبين أن ثمة أوراق كثيرة ملغاة بسبب الأخطاء في عدد من الأقلام الشيعية الجنوبية وتخوف أحد المتابعين من أن تكون الأخطاء مقصودة بعدما تم إلزام جماعات محددة بالاقتراع من دون اقتناع.
سجل مرشحون اقل قدرة مالية غياب هيئة الرقابة على الانتخابات حيال كمية الاموال التي صرفت من خارج القانون.
عُلم أن الانتشار الأمني للحفاظ على مسار العملية الانتخابية انطلق قبل أيام بعيداً عن الاعلام في مناطق ساخنة ولها خصوصيتها الطائفية والسياسية.
لوحظ اشتعال مواقع التواصل الإعلامي بعد المقابلات المتلفزة للمرشحين من خلال التذكير بالماضي ونبش ملفات لهذا وذاك.
الجمهورية
عُلم أنّ أحد الوزراء أصلح إحدى السيارات العائدة لوزارته على نفقته الخاصة بسبب الشح المالي في خزينة الدولة.
يُردِّد مرجع أمام زواره أنه لا يرغب في العودة إلى حيث هو الآن، مُبرراً سبب ذلك بأنه تعب ممّا عاناه من مرحلة ما قبل الإنتخابات.
رجّح متابعون للأوضاع الراهنة أن يتم اللجوء إلى مؤتمر برعاية دولية في حال الخلاف على تأليف حكومةٍ جامِعة.
اللواء
أحدث تفاوت الإمكانيات المالية بين اللوائح المتنافسة في أكثر من دائرة فروقاً كبيرة في التحرك على الأرض وفي تحديد أحجام الماكنات الإنتخابية !
أقر مسؤولون في التيار العوني بالخسائر التي لحقت بمرشحيهم في عدد من الدوائر، مقابل خصمهم الأساسي حزب القوات اللبنانية الذي أصبح الأكثر تمثيلاً للمسيحيين في لبنان.
فوجئت أوساط سياسية بالمزاج التغييري الذي تحكم في نتائج صناديق الإقتراع في عدة مناطق وخاصة في بيروت وعاليه والبترون!
نداء الوطن
اعتبر مقرب سابق من قصر بعبدا أن التعرض للمواطن الذي اعترض رئيس الجمهورية في حارة حريك خلال اقتراعه لا يخرج عن الطريقة التي كان يتعاطى بها عهد الوصاية مع المعارضين له أيام الرئيسين الياس الهراوي وأميل لحود.
ظهر أن تدني نسبة الإقتراع في المناطق الشيعية لم يعكس تجاوباً مع محاولات الحشد والتجييش التي قادها “حزب الله” بشخص أمينه العام السيد حسن نصرالله، وبدا أن الإعتراض الشيعي كان بالإمتناع عن تلبية ما أراده الحزب وفي وقت كان يتم الرهان على الإعتراض السني وحده.
قالت مصادر متابعة إن رئيس الجمهورية ميشال عون فقد آخر فرصة ليكون رئيساً فعلياً وحاكماً حكماً من خلال تدخله في العملية الإنتخابية في رسالته ليلة ما قبل الإنتخابات وفي ما قاله يوم الإنتخابات، وسخرت من اعتباره أنه رسم خريطة الطريق لمن سيخلفه.