كتبت صحيفة “الديار”: تصدّر مصرع الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي مع وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان وعدد من القادة الايرانيين، المشهد خلال الساعات القليلة الماضية، وفيما نأت «اسرائيل» بنفسها عن المسؤولية، ونفت واشنطن وجود عمل «شرير». وقد بدأت التحقيقات في مكان سقوط المروحية لمعرفة الاسباب الكامنة وراء الحادثة. ونجحت طهران داخليا في استيعاب المأساة بسلاسة دستورية تمنع الفراغ في مراكز القرار.
اما على الصعيد الخارجي، فمن غير المتوقع حصول اي تغيير في الاستراتيجية الإيرانية أو دورها في المنطقة، فالحرس الثوري الايراني يشرف على تلك السياسة باشراف مكتب المرشد الأعلى السيد علي خامنئي والمجلس الاعلى للامن القومي، ولهذا نصحت مصادر ديبلوماسية من يراهن على عكس ذلك، بعدم تضييع الوقت في رهانات واهية، لانه لن يحصل أي تحول في سياسة الدولة الايرانية التي تحكمها المؤسسات، خصوصا تجاه المقاومة في المنطقة، وخصوصا لبنان وفلسطين.
وتضامن لبنان مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، وأصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مذكرة بإعلان «الحداد الرسمي ثلاثة أيام»، في حين ابرق الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب الى القيادة الايرانية معزين. وقد نعى حزب الله رئيسي، وكذلك الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. ووفقاً للدستور، تولى نائبه الأول محمد مخبر المقرب من المرشد علي خامنئي مهام قيادة البلاد بعد موافقة المرشد، على ان يكون مسؤولا عن ترتيب انتخابات الرئاسة خلال 50 يوماً، فيما تم تعيين علي باقري كني، كبير المفاوضين في الملف النووي ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وزيراً بالوكالة خلفاً لعبد اللهيان.
توتر مع «المفوضية»؟
في هذا الوقت، ارتفع نسق التوتر بين الحكومة اللبنانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين امس، بعد استدعاء مديرها في بيروت ايفو فريسون الى وزارة الخارجية، اضطرت بعدها المفوضية الى سحب الكتاب الذي كانت وجّهته إلى وزارة الداخلية والبلديات يوم الجمعة، واتهمت فيه لبنان بالتعامل غير الانساني مع النازحين السوريين ، من خلال اجراءات اقفال المحال غير الشرعية.
ويبقى المحك الفعلي للعلاقة ومستقبلها مهلة نهاية الشهر الجاري لتسليم كامل «الداتا» للامن العام، تحت تهديد وزير الخارجية عبدالله بوحبيب باجراءات سلبية تجاه المفوضية!
حزب الله يسيطر ميدانيا
جنوبا، لا يزال الميدان محكوما باستراتيجية حزب الله، التي لم يجد المستوى العسكري «الاسرائيلي» حلا لها حتى الآن، حيث ان توازن الردع تحقق بشكل كامل مع العدو الإسرائيلي. وفيما اقرت مصادر عسكرية «اسرائيلية» بسيطرة الحزب ميدانيا من خلال التحكم بايقاع المواجهة، توقعت في تسريبات لوسائل اعلام «اسرائيلية»، ان ينجح الحزب في اي حرب شاملة بالدخول الى المستوطنات والسيطرة على مواقع عسكرية خلال ساعات، ما دفع الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكريّة بجيش الاحتلال الجنرال عاموس يدلين، الى التأكيد انه في حال عدم التوصل الى اتفاقٍ سياسي، فيتحتَّم على «إسرائيل» أن تقوم بتجنيد الولايات المُتحدّة، من أجل عملية عسكريّة ضدّ حزب الله، شريطة أن تنتهي الحرب بتفوّق استراتيجي إسرائيلي.
السلاح الاكثر فعالية
ونقل موقع «والاه» الاسرائيلي عن مصادر امنية «اسرائيلية»، تأكيدها ان حزب الله يحاول منذ السابع من تشرين الاول الماضي البحث عن أسلوب العمل الأكثر فعالية ضدّ «إسرائيل»، وبسرعة كبيرة جدا عثر عليه، وهو تفعيل طائرات مسيّرة مسلحة بمواد ناسفة. ولفت المصدر الى ان حزب الله استخدام هذه الطائرات بطريقة منهجيّة، في البداية اختبر أساليب الرد «الإسرائيليّة»، ومدى دقة المنظومات في التشخيص والاعتراض، وبعد ذلك حاول فهم أوقات رد سلاح الجو أثناء الإطلاق وتفعيل الطائرات المسيّرة نحو مديات مختلفة، وبدأ في مرحلة متقدمة جدا باستهداف تشكيلات الرصد والرقابة التابعة للجيش في المدى القريب والبعيد، وإصابة وحدة الرقابة في جبل ميرون هي جزء من معركة الحزب.
نقطة الضعف «الاسرائيلية»
ووفقا للمصدر، استخدم حزب الله مئات الطائرات المسيّرة باتّجاه «إسرائيل»، عدد كبير جدا منها اخترق وانفجر وأصاب البنى التحتية وقوات الجيش ومنازل المستوطنين، واليوم يمكن القول إنّ حزب الله شخّص ضعف الجيش «الإسرائيليّ» في الدفاع، وهجماته على تشكيلات الكشف والإنذار ليست عرضية. وبعد ذلك مباشرة، حصلت الإصابة في المنشأة العسكرية التي يتم من خلالها تفعيل بالون الرصد (طل شمايم)، يدور الحديث عن خطوة أخرى هدفها تعمية سلاح الجو في الحماية من تهديدات تصل من لبنان ومن سورية، وكذلك من مناطق أخرى أبعد.
«المأزق» الاستراتيجي
بدورها، اكدت صحيفة «يديعوت احرنوت ان «إسرائيل « تعيش مأزقا استراتيجيا خطرا جدا في الشمال، بعد ان صعد حزب الله هجماته واستهداف الأهداف الاستراتيجية ، وادخال الوسائل الجديدة في المعركة، مثل الطائرات المُسيّرة التي تطلق الصواريخ. ونقلت عن مصادر رفيعة جدا بالمؤسسة الأمنيّة في «تل أبيب»، تأكيدها ان ردود حزب الله على عمليات الجيش «الإسرائيلي» تصاعدت أيضا، بينما يمتنع عن الدخول في حرب شاملة، فيما خياره كان وما يزال استنزاف «اسرائيل» لفترة طويلة.
نصرالله يخيّر «اسرائيل»!
وقال المصدر» لكي نفهم إلى أين نتّجه، يجب أنْ نعود إلى خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الأخيرالذي قال: أمامكم خياران، إمّا قبول عرض حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق والانسحاب من غزة، وبالتالي الاعتراف بالهزيمة الكبرى، أو الاستمرار في حرب الاستنزاف التي ستقضي على «إسرائيل» وتُغرقها في الهاوية.
«المستنقع» اللبناني
ولفت المصدر الامني الى أنّ المأزق الاستراتيجي «لإسرائيل» تفاقم بسبب العلاقات السيّئة في قيادتها وبوجود حكومة متنازعة ومنقسمة، بالكاد يمكن القيام بأيّ نشاط في غزة بهذه الطريقة، لذا فإنّ إرسال الجيش إلى عُمق المستنقع اللبناني في الوقت نفسه، والقول للجمهور إنّ الأمور ستكون على ما يرام، لا يبدو سيناريو معقولًا الآن.
رقابة عسكرية مشددة
بدوره، لفت موقع «حداشوت بزمان الاسرائيلي» الى ان «إسرائيل» عادت إلى العهد الحجريّ، وهي لا تختلِف البتّة عمّا يجري في كوريا الشماليّة، في كلّ ما يتعلّق بتصرفات الرقابة العسكريّة التي تتحكّم بوسائل الإعلام، وتمنعها من نشر المواد التي قد تؤدّي الى ضررٍ على الصعيد الأمني، لافتًا إلى أنّ الرقابة العسكريّة تقوم بمنع نشر الفيديوهات التي يوزعها حزب الله على وسائل الإعلام المُختلفة، عن عملياته الهجوميّة ضدّ شمال «إسرائيل»، لإخفاء الأضرار التي يسببها القصف.
حرب الاستنزاف
ووفقا للموقع، فان حزب الله لو أراد لكان قد صعّد في الشمال، ولكن في هذه الفترة بالذات فإنّ حرب الاستنزاف التي يخوضها ضدّ الجيش «الإسرائيليّ» باتت مربحةً بالنسبة له وكافيةً، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ التصعيد من قبل حزب الله سيستغرق دقائق معدوداتٍ وبشكلٍ ناجحٍ، وأنّ الطائرات دون طيّارٍ التي يستخدمها الحزب، قادرة على إصابة أيّ هدفٍ في الشمال.
سر نجاح مسيرات حزب الله؟
وتساءل الموقع: لماذا الطائرات دون طيّار التي يستخدمها حزب الله تُحقق النجاحات؟ ولماذا هذه المُسيّرات خطرة إلى هذا الحدّ وبالغة الدقّة ومحددة؟ وردّ بالقول إنّ مُسيّرات حزب الله الدقيقة لا تُفعّل عبر منظومة «جي بي اس» كما كان يعتقد الجيش «الإسرائيليّ»، بل إنّ الطائرات دون طيّار التي توجد بحوزة حزب الله، يتّم تفعيلها عن بُعد بواسطة جهاز التحكّم، كما أنّها مزودّة بكاميراتٍ. لذا فإنّ حزب الله يصيب الأهداف المرسومة مسبقًا، وهي حساسة ومهمّة جدًا، مثل القبّة الحديديّة ومنظومة الدفاع في سلاح الجوّ والمنطاد الجويّ، وأهداف أخرى ذات قيمة أمنيّة كبيرة.
نتانياهو يتخبط
وفي سياق متصل، سلطت «يديعوت احرنوت» الضوء على حالة الضياع التي يمر بها نتانياهو، وقالت «في المداولات الأولى في «كابنيت» الحرب، كان نتنياهو القديم والمعروف لا يزال معنا. فقد امتنع عن تأييد اقتراح غالانت والجيش لهجوم في لبنان في 11 تشرين الاول، ثم عاد وحذر من دخول بري عظيم المخاطر إلى غزة. وفي لحظة ما، انقلب إزاء غزة، ولبنان لا يزال خارج المجال حتى الآن، فهو يسعى لدحرجة الجيش «الإسرائيلي» لبقاء دائم في القطاع بداية كجيش محتل وبعد ذلك كحكم عسكري. أما سكان الشمال الذين نزحوا عن بيوتهم فلينتظروا، ولينتظر السعوديون. بالنسبة اليه غزة أولاً!
كيف تنتهي الحرب؟
وبرأي الصحيفة، فان قرار المحكمة الجنائية، والقرار المتوقع من محكمة العدل الدولية «لإسرائيل» لوقف الحرب ستليهما محطة جديدة في مجلس الأمن. وقرار مجلس الأمن سيفرض على «إسرائيل» الطاعة . وقالت «لسنا إيران ولسنا روسيا، العقوبات ستدفعنا إلى الانهيار. ستكون «إسرائيل» متعلقة بـ «فيتو» أميركي ولهذا ثمن. ولهذا يجب وقف الحرب قبل ضرب «الرأس في الحائط».
الوضع الميداني
ميدانيا، شنّت الطائرات الحربية المعادية غارة بين الشعيتية والمالكية، وكذلك غارتين متتاليتين على حي سكني وسط الناقورة ، واطلقت عددا من الصواريخ ، ودمرت الغارات منزلين، وألحقت أضرارا بمنازل أخرى. ثم اغارت مسيّرة على محيط وجود فريق من الدفاع المدني في الهيئة الصحية، وافيد عن اصابة أحد المدنيين.
واستهدف جيش العدو ايضا اطراف الناقورة بالقذائف المدفعية. واغار الطيران الحربي المعادي مستهدفاً بلدة ميس الجبل. وسقط 4 شهداء وعدد من الجرحى في الغارتين «الاسرائيليتين» على بلدتي ميس الجبل والناقورة. وشنّ الطيران الحربي غارة على بلدة العديسة في محيط «البانوراما». كما شن غارة على حولا ايضا. واستهدف القصف المدفعي اطراف بلدتي راشيا الفخار وكفرشوبا – قضاء حاصبيا، كما استهدف القصف وادي هونين واطراف مركبا.
وقد نعى حزب الله الشهداء على طريق القدس: عباس مهدي مهدي، رائف عبد النبي مليجي، حسين علي علي حسين ومحمد جواد. واعلن انه ورداً على الاعتداءات «الاسرائيلية» على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً الاعتداء على بلدة الناقورة، استهدف مقر الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان ثقيل، ما أدى إلى تدمير جزء منها وإصابة عدد من جنود العدو وإشتعال النيران فيه . كما استهدف ايضا موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وحقق فيه إصابات مباشرة. واستهدف ايضا ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالقذائف المدفعية وأصابها إصابة مباشرة، حيث اندلعت النيران بالموقع. كما شن عملية بالاسلحة الصاروخية على موقع جل العلام.
اعتراض قوة «لليونيفيل»
وفي سياق متصل، اعترض أهالي بلدة بريقع – قضاء النبطية، بعد ظهر امس دورية تابعة لقوة «اليونيفيل»، مؤلفة من سيارتي رباعية الدفع، من اكمال سيرها في الشارع الرئيسي للبلدة، وهي المرة الاولى التي تدخل فيها دورية لليونيفيل بلدات غير خاضعة لمناطق انتشارها ضمن القرار 1701
وتم التواصل مع دورية لمخابرات الجيش من مكتب النبطية، التي حضرت وواكبت دورية اليونيفيل الى خارج المنطقة.
«مفوضية النازحين ترضخ!
في ملف النزوح السوري، رضخت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لطلب حكومة تصريف الاعمال، وسحبت الكتاب الذي كانت وجّهته إلى وزارة الداخلية والبلديات يوم الجمعة الماضي، واوضحت المفوضية أن الكتاب الذي تم توجيهه إلى وزارة الداخلية والبلديات قد تم إرساله وفقاً للإجراءات المتّبعة مع النظراء الحكوميين المعنيين، وبما يتمشى مع المسؤوليات المنوطة بالمفوضية عند بروز قضايا تتعلق بالفئات الضعيفة في لبنان، بما فيها اللاجئون.
لماذا تحركت «المفوضية»؟
ووفقا لمصادر مطلعة، تلقت المفوضية نحو 1022 شكوى من السوريين نتيجة الاجراءات المتخذة حيالهم على كامل الاراضي اللبنانية لجهة اقفال المحال التجارية، وخصوصا في الشمال بعد قرارات الاخلاء للمجمعات والعقارات، وقرارات منع التجول، وهو ما اعتبرته المفوضية يتعارض مع حقوق الانسان!
هل تسلم «الداتا»؟
وبعد تبلغ وزير الداخلية بسام المولوي الكتاب ابلغ رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي واتفق على اتخاذ موقف صارم، فكلف وزير الخارجية عبدالله بوحبيب ابلاغ المفوضية بالموقف «الحاسم». لكن هل يتوقع ان ترضخ المفوضية لطلب تسليم «الداتا»؟ يبقى هذا السؤال دون اجابات واضحة حتى الآن، وتبقى رهنا بجدية الموقف اللبناني في اتخاذ اجراءات عملية ضد المفوضية؟!
«دفتر الشروط»!
وكان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب استدعى ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ايفو فريسون، وابلغه بما يشبه «دفتر شروط» لبناني ، يبدأ بسحب الرسالة التي وجهتها المفوضية لوزير الداخلية والبلديات، واعتبارها بحكم الملغاة»،وهذا ما حصل. وطالبه «بضرورة احترام أصول التخاطب مع الوزارات والادارات اللبنانية المختصة، وعدم تجاوز الصلاحيات المنوطة قانوناً بوزارة الخارجية والمغتربين، لجهة كونها الممر الالزامي لكافة مراسلات المفوضية وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات والاعراف الديبلوماسية»، وبـ «عدم التدخل في الصلاحيات السيادية للبنان، والتزام القوانين اللبنانية لجميع المقيمين على الاراضي اللبنانية من أفراد ومنظمات، المتوافقة أصلاً مع كل التشريعات الدولية»، وبـ «التزام مذكرة التفاهم الموقعة مع المديرية العامة للأمن العام لعام 2003 والصادرة في الجريدة الرسمية، وتطبيقها نصاً وروحاً».
ولم يفت بوحبيب مطالبته بتسليم كامل «الداتا» حول النازحين الى الامن العام قبل نهاية الجاري، ولوح بانه في حال عدم التقيد بما ورد أعلاه والتمادي في تجاوز حدود الاختصاص، ستكون الوزارة مضطرة الى إعادة النظر بتعاملها مع المفوضية، أسوة بما اتخذته دول أخرى من اجراءات ضد المفوضية لدى قيامها بتجاوزات مماثلة.
حراك جديد «للخماسية»
رئاسيا، لا جديد يمكن البناء عليه، وفق مصادر مطلعة، بانتظار عودة حراك سفراء «اللجنة الخامسية» على القوى السياسية، ثم اللقاء المرتقب مع الرئيس نبيه بري، دون ان تكون الآمال كبيرة بحصول اختراق قريب في الاستحقاق، في ضوء الاحداث المتسارعة في المنطقة وانجلاء الموقف في الحرب الدائرة في غزة والجنوب، اضافة الى عدم وجود مناخات داخلية تساعد على انضاج الملف. وهو امر لمسه الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط في زيارته قبل ساعات الى الدوحة.
وقد عقد سفراء «الخماسية» امس اجتماعا تقييميا في السفارة المصرية، تمهيدا لجولة جديدة من اللقاءات، وتم الاتفاق على لقاء يعقد اليوم بين السفير المصري وكتلة «الاعتدال الوطني» لاعادة تفعيل المبادرة الرئاسية. وفي هذا السياق، اعتبر وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الرئيس بري بانه» شيخ المعطلين»، مستبعدا انتخاب رئيس بعد أسبوعين، اضاف «ننتظر زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان، لأنّه يتابع الملف من مختلف جوانبه».