مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
على الرغم من الضبابية التي تغلف البلاد التي تستعد للانتخابات النيابية لاحت بارقة الامل السعودية الفرنسية.
مع توقيع اتفاق مساء امس يرمي إلى دعم السكان المستضعفين في لبنان ويوفر دعما ماليا بقيمة تناهز 30 مليون يورو في مرحلة اولية لتنفيذ سلسلة من المشاريع في المجالين الإنساني والإنمائي.
السفير السعودي وليد بخاري أكد خلال حفل التوقيع أن المملكة ستواصل دعم استقرار وتنمية الشعب اللبناني وقال سنؤدي واجباتنا في لبنان دون أي تمييز بين طوائفه كما شددت السفيرة الفرنسية ان غريو على العمل المشترك مع السعودية لدعم الشعب اللبناني في مواجهة أزماته الإنسانية.
اما في حادثة زورق الموت شمال لبنان التي سلطت الضوء مجددا على النزوح السوري وما يكبده من ضغط على لبنان فتتواصل عمليات البحث عن المفقودين وسط سلسلة اجراءات كان اتخذها مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية.
في الداخل ومع تطيير الكابيتال كونترول تتجه الانظار الى الجلسة التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري الثانية بعد ظهر الغد لمناقشة طلب كتلة “الجمهورية القوية” طرح الثقة بوزير الخارجية عبد الله بو حبيب.
فيما علم ان مجلس الوزراء سيعقد الاسبوع المقبل جلسة قد تكون الاخيرة قبل الانتخابات النيابية المقررة على مراحل عدة ودخول الحكومة مدار تصريف الأعمال فور تسلم المجلس الجديد مهماته في الثاني والعشرين من ايار.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أن بي أن”
في طرابلس الموجوعة تستمر عمليات البحث عن مفقودين غرقوا مع مركب الموت وهم يعتقدون أن الهروب من لبنان قد يؤمن لهم حياة افضلوعلى الارض دعوات للتحرك احتجاجا واستنكار بعدما شهدته عاصمة الشمال وبيروت من قطع لبعض الطرقات ليلا
وفيما وضعت قيادة الجيش نفسها والضباط المسؤولين بتصرف القضاء لدواعي التحقيق حتى التوصل إلى حقيقة ما جرى تواصل مديرية المخابرات وبناء لإشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي تحقيقاتها حيث تمت معاينة مكان الحادثة من قبله مع فريق من الضباط المحققين وما زالت التحقيقات مستمرة لكشف الملابسات كافة
في شأن آخر تتجه الأنظار الى الجلسة النيابية التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري غدا في قصر الاونيسكو للنظر في طرح الثقة بوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب.
وفيما يعود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قبل موعد الجلسة من زيارة دينية قام بها الى المملكة العربية السعودية وأدى خلالها مناسك العمرةوقع الجانبان الفرنسي والسعودي مذكرة التفاهم الإطارية لصندوق دعم الشعب اللبناني بقيمة تناهز ال 72 مليون يورو بهدف تنفيذ سلسلة من المشاريع في المجالين الإنساني والإنمائي
في مستجدات الإستحقاق الانتخابيوبعد تغريدات الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري الموجهة للرئيس فؤاد السنيورة رد الأخير من دار الفتوى بالتأكيد مجددا على أهمية المشاركة الكثيفة في الانتخابات
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أم تي في”
في طرابلس غضب وتصعيد ميداني، لاهالي المركب المنكوب، وانتظار ثقيل لاخراج الجثث من البحر.
وفي بيروت، احتجاجات ليلية على خلفية انقطاع التيار الكهربائي عن معظم الاحياء، وغياب الخدمات الاولية البديهية عن الشوارع.
وفي كل المناطق معاناة اجتماعية – اقتصادية تكبر كل يوم في ضوء ارتفاع سعر صرف الدولار والزيادة الجنونية للاسعار. وقد دخل بعض اهل السلطة على الخط في محاولة للايحاء ان ما يحصل سيؤدي الى الغاء الانتخابات النيابية او تأجيلها على الاقل.
لكن الشعب اللبناني يدرك تماما ان الانتخابات هي البداية، للتخلص من المنظومة وفسادها. فهذه المنظومة بالذات هي التي اوصلت اللبنانيين الى الفقر، واوصلت الدولة الى الانهيار.
لذلك، فان 15 ايار يشكل يوما مفصليا في التاريخ اللبناني. فاذا ما احسن الناخبون الاختيار يمكنهم نقل لبنان من زمن الهجرة غير الشرعية، والمراكب الذاهبة نحو المجهول والموت، الى زمن الشرعية والوطن القابل للحياة.
سياسيا، لفت الموقف الذي اعلنه رئيس الجمهورية من ان هناك من يتلاعب بسعر صرف الدولار.
وقد لفت عون الى وجود تقارير اعدها اختصاصيون محليون ودوليون تشير الى وجود جهات في السطة هدفها تأزيم الوضع. فهل مسموح بعد اكثر من سنتين ونصف السنة على الارتفاع الدائم والمضطرد في سعر صرف الدولار ان يتكلم رئيس الدولة بصيغة المجهول عمن يتهمهم بالتلاعب بسعر الصرف؟ وهل مسموح ايضا ان يتحدث عن جهات رسمية تتلاعب بحماية اللبنانيين من دون ان يسميها؟
فاذا كان لم يعرف بعد تلك الجهات فتلك مصيبة، اما اذا كان يعرفها ويتكتم عنها حتى الان فالمصيبة اعظم.
وتكتم اركان المنظومة على بعضهم بعضا غير مستغرب، لانهم شركاء في كل شيء، وهم يتفقون على الناس ولا يختلفون الا على المنافع والحصص والصفقات.
لذلك، ايها اللبنانيون شاركوا بكثافة في الاستحقاق الانتخابي الاتي. فالتغيير بدو صوتك وبدو صوتك و ب 15 ايار خللو صوتكن يغير.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون المنار”
عند اسوار القدس تصطف الامة، وعلى مرمى ساعات من يومها يحسب الصهاينة ألف حساب، يترقبون زمنا تبدلت فيه الاوزان، وبات فيه محور المقاومة على منصة وحدة الموقف والسلاح، ووعد من الامين العام لحزب الله بوقوف الامة على مشارف النصر الكبير والعظيم والنهائي الذي رآه السيد نصر الله قريبا جدا باذن الله.
وعلى مقربة من هذه الآمال، آلام لبنانية تعمدها صانعوها لتعطل الطريق الى تلك الانتصارات، فجمعوا جمعهم وعتاة احقادهم المغمسة بالنفط والطحين والدولار ليرصفوها على ابواب الاستحقاقات.
وسط كل المقاطعة والحصار طرقت اسماع اللبنانيين اعلانات عن ثلاثين مليون يورو سعودي – فرنسي لدعم اللبنانيين، ليس عبر الطرق الرسمية وانما لدعم الجمعيات والجهات الاهلية. فمن هي؟ وهل هي مؤهلة للتصرف بهذه الاموال؟ وهل يحق للبنانيين السؤال عن شبهة التوقيت التي تبعد اسابيع قليلة عن يوم الاقتراع؟
وعن دعم لا يمر عبر الدولة التي عاد السفراء حاملين بيارق عودة العلاقات الطبيعية والاخوية معها؟ وعن منع صندوق النقد الدولي تمويل استجرار الكهرباء للبنانيين الغارقين بالعتمة بحجة عدم الكسب السياسي لجهات منها، فيما توزع الملايين لمكاسب خاصة على ابواب الانتخاب؟ وهل ينظر اللبنانيون الى مثل هذه الشبهات؟
اما الشهادات المدمية فتبقى من طرابلس الفيحاء، التي تنتظر اجساد ابنائها الغرقى في اعماق البحر، وهي وجل ابنائها غارقون في اعماق الحرمان، لا يزالون يسمعون بملايين الدعم دون ان يروها في مصابيح منازلهم ومقاعد دراسة ابنائهم او حتى على اسرة المستشفيات، وكأنها حصرا لمتاريس المحاور وايام الانتخابات.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أو تي في”
كلام خطير قاله رئيس الجمهورية اليوم.
فعندما يتحدث الرئيس ميشال عون عن تقارير محلية ودولية تشير الى جهات هدفها تأزيم الوضع، ومنها من هم في موقع السلطة، فالأمر يستدعي قبل كل شيء، وإلى جانب قيام الجهات المعنية بدورها، أن يتنبه المواطنون إلى خطورة المرحلة، خصوصا في ظل ما نشهده في شكل يومي من محاولات توتير متنقلة قبل أيام معدودة من الاستحقاق النيابي المنتظر، الذي يتطلب من اللبنانيين أن يتوجهوا بكثافة إلى صناديق الاقتراع، مزودين بالوعي الضروري للتطورات والمسؤوليات، التي دفعت بالبلاد نحو الهاوية، فيما كان إنقاذها ممكنا لولا المكائد والنكد.
الرئيس عون الذي حذر مجددا من أن هناك من يتلاعب بالمسائل المالية وبسعر صرف الدولار، لفت إلى أن هذا الموضوع مدار بحث ودرس من قبل المسؤولين الذين يعملون على إيجاد الحلول وعلى قواسم مشتركة مع صندوق النقد الدولي لدفع الفاوضات الى الامام، مشيرا الى ان هذا الوضع يلقي بثقله على أوضاع أخرى وبالأخص الوضع الأمني، حيث بتنا نشهد بعض الحالات غير المقبولة التي تحصل، والاعتداءات التي تنذر بالتخوف من تدهور إضافي، ولذلك اعطينا التوجهات للقوى الأمنية للقيام بدورها كاملا والعمل على الحد من المخالفات والاعتداءات.
واوضح الرئيس عون انه يتم العمل على تفعيل مسائل الحوار مع القوى المعنية للحد من الوضع المأزوم من جهة، وعلى تعزيز مسائل التشريع التي من شأنها المساعدة على الحد من التدهور المالي والاقتصادي، مذكرا بأنه كان سبق وحذر من مساوىء الاستمرار بالاقتصاد الريعي، وبالسياسة المالية والاقتصادية التي كان لبنان ينتهجها قبل الوصول الى الوضع المأساوي الذي نعاني منه حاليا.
وبعد كلامه اللافت في جلسة مجلس الوزراء أمس حول ملف النزوح، شدد الرئيس عون اليوم على ما يرتبه وجود هؤلاء على الأراضي اللبنانية من مشاكل مالية واقتصادية، وعلى ان الدول الخارجية تساهم في إبقائهم في لبنان من خلال تأمين المال لهم في مكان وجودهم، بدل ان يكون ذلك بعد عودتهم الى بلدهم لمساعدتهم على استعادة حياتهم، متذرعين بانتظار حل سياسي في سوريا وهو امر لا يمكن القبول به في ظل نسبة الكثافة التي يشهدها لبنان ووصلت الى 600 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد، لان الحل السياسي اثبت في اكثر من بلد انه طويل الأمد وقد لا يتحقق، على غرار ما حصل في قبرص وفي فلسطين، ويجب العمل على عودة النازحين الى سوريا، خصوصا وان الامن بات متوافرا هناك.
وجدد الرئيس عون في سياق آخر إيمانه بقيامة لبنان، مشددا على العمل لهذا الامر، وداعيا الى التعاون للوصول الى هذه الغاية، على امل ان يعمل رئيس الجمهورية المقبل وفق خارطة واضحة تكون قد تحددت نقاطها.
ولأننا على مسافة 18 يوما من الانتخابات النيابية، نكرر: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون ال بي سي”
بحر طرابلس ما زال يخفي من تبقى من مفقودين، في ظل ارتفاع وتيرة أهاليهم الذين يطالبون بمعرفة مصيرهم، فيما اللغز قابع على عمق أربعمئة متر.
أما على اليابسة على امتداد مساحة الوطن، فبحر من الهموم والملفات والمشاكل والأزمات الصحية والدوائية والتربوية، في أبرز الأزمات الدوائية عدم توافر دواء غسيل الكلي، والدوامة معروفة: اعتمادات، سعر الدواء على الدولار العادي، عدم قدرة المرضى على تحمل الكلفة.
في الموازاة، الأنظار إلى المساعدة السعودية – الفرنسية والتي تشمل أكثر من قطاع ومن بينها القطاع الطبي، فيما قروض صندوق النقد الدولي مازالت عالقة عند الكباش القائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
انتخابيا، الحملات تغطي مساحة الوطن فيما العد العكسي لاقتراع المغتربين قد بدأ في ظل النزاع الحاصل على مراكز اقتراع المغتربين، وغدا جلسة في مجلس النواب لطرح الثقة بوزير الخارجية بناء على الطلب المقدم من كتلة القوات اللبنانية.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون الجديد”
اليوم الخامس من نداءات الاستغاثة في طرابلس حمل تهديدا غير مبطن:
أولادنا تحت الماء أو الانتخابات وعند هذا الحد الفاصل بتطيير صناديق أيار استمر أهالي ضحايا المركب في تسيير أصواتهم التي جاءت تفضيلية فقط لأحباء يقعبون تحت سابع مياه وواصل الجيش اللبناني والدفاع المدني والصليب الأحمر البحث عن المفقودين الذين أصبحوا أثرا بعد عين وتحرير الضحايا من قعر البحر ظل عملية شبه مستحيلة.
وأما الممكن فهو تحرير مخطوفين فوق الأرض بعد أن انتشرت ظاهرة الخطف وتوسعت وبات لها أذرع بين لبنان وسوريا .
وعلى الرغم من التهديدات وإرسال البرقيات الصوتية المتفجرة الى المسؤولين الأمنيين والعسكريين واستخدام” أعلى ما في خيل ” الخاطفين فإن استخبارات الجيش وشعبة المعلومات من العميد محمد الأمين إلى العميد خالد حمود عملت على مضاعفة الجهود في المداهمة والاستدراج، توصلا الى تحرير مخطوفين اثنين.
وساهمت الجديد في كشف الغطاء عن عصابات ومافيا الخطف عبر تحقيقات لاحقت الفاعلين وسحبتهم من أصواتهم الفارغة والمحشوة بعبارات غير معدة للتنفيذ…
وبفراغ نيابي يشبه القنابل الصوتية تنعقد غدا جلسة عامة لطرح الثقة بوزير الخارجية عبدالله بوحبيب الذي رأى أن كل الاعتراضات ربطا باقتراع المغتربين، هي ذات خلفية “تجييشية” لا أكثر وفي المعطيات النيابية أن الجلسة أمام توجهين: فإما عدم اكتمال النصاب.
وإما التصويت على طرح الثقة الذي سينتهي بثقة مكررة معجلة الى عبدالله بوحبيب. ولبنان الغارق في خط الانانبيب الانتخابية الموصولة بشهر أيار تسبقه تطورات عالمية على خطوط أنابيب الغاز الروسية إلى أوروبا، فللمرة الاولى يقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تسديد مدفوعات الوقود بالعملة الوطنية الروبل، هو كسر لخط أحمر أميركي رسخته واشنطن منذ عقود وكانت واشنطن قد أبرمت عام اثنين وسبعين اتفاقا مع “أوبك” ، قضى بإلزام الدول الاعضاء ألا تقبل أي عملة غير الدولار في مبادلاتها النفطية، وهو ما أسس لظهور مصطلح “البترو-دولار“.